مراقب الكرسي الرسولي الدائم لدى الأمم المتحدة يشدد على أهمية تعزيز العائلة والنمو البشري المتكامل

تحدث مراقب الكرسي الرسولي الدائم لدى منظمة الأمم المتحدة في نيويورك رئيس الأساقفة فرنسيس شوليكات عن أهمية تعزيز العائلة والنمو البشري المتكامل، وذلك في خطاب ألقاه يوم الخميس الماضي أمام المشاركين في أعمال الدورة الـ47 للجنة الأممية المعنية بالنمو والسكان. اعتبر سيادته أن ظاهرة تقدم السكان بالسن يمكن معالجتها فقط من خلال تعزيز الحياة العائلية والخصوبة، لأن الاعتناء بالعجزة يتطلب أجيالا مستقبلية أكبر قادرة على الإسهام اقتصاديا في النظام الاجتماعي ودعم الأسرة.

ورأى المطران شوليكات أن ثمة أطرافا تعتبر الخصوبة والحمل بمثابة مرض على الحكومة أن تعمل على معالجته أو الوقاية منه، وهذا ما يحصل غالبا في الدول ذات الكثافة السكانية العالية. وشدد سيادته على ضرورة أن يولى اهتمام أكبر بالبرامج والقيم التي تدعم نموا متكاملا للشخص البشري، بما في ذلك تعزير فرص التعليم والخدمات الصحية الأساسية والفرص الاقتصادية ودعم العائلة وعلى هذه القضايا كلها أن تشكل النهج الواجب اتّباعه من أجل تحقيق النمو البشري. كما حذّر المسؤول الفاتيكاني من مخاطر ما يُسمى بالحقوق المتعلقة بالصحة الإنجابية، والتي تحمل في طياتها محاولات لتشريع ممارسة الإجهاض.