2014-07-31 13:19:02

إسرائيل تدعو ستة عشر ألفا من جنود الاحتياط للالتحاق بوحداتهم العسكرية


أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيمين نتنياهو أن بلاده ستقوم بتدمير شبكة الأنفاق التي تستخدمها حركة حماس في قطاع غزة مع أو بدون التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار. يحصل هذا التطور في وقت استدعى فيه الجيش الإسرائيلي ستة عشر ألف عنصر من قوات الاحتياط لمتابعة عملياته العسكرية البرية في القطاع الفلسطيني المكتظ بالسكان. وقد جاءت تصريحات نتنياهو بعد ثلاثة وعشرين يوما من الصراع بين إسرائيل وحركة حماس وفي وقت تبذل فيه الجماعة الدولية جهودا ترمي إلى تطبيق الهدنة في القطاع. وقد وصل عدد القتلى الفلسطينيين إلى ألف وثلاثمائة شخص، معظمهم مدنيون، بالإضافة إلى ستة وخمسين إسرائيليا أكثريتهم الساحقة من الجنود.

وقال رئيس الحكومة الإسرائيلية إنه لن يقبل بأي اقتراح لوقف إطلاق النار لا يفسح المجال أمام القوات الإسرائيلية من أجل تحقيق أهدافها العسكرية التي تضمن أمن وسلامة الإسرائيليين. وكانت الدولة العبرية قد أعلنت أن الجيش تمكن من تدمير معظم الأنفاق التي تستخدمها حماس في غزة وعددها اثنان وثلاثون نفقا، مشيرة إلى أن ما تبقى منها سيُدمر خلال بضعة أيام. وقد دعت القيادة العسكرية جنود الاحتياط إلى الالتحاق بوحداتهم غداة يوم دام من القتال في قطاع غزة، استخدمت خلاله إسرائيل الدبابات والمقاتلات الحربية، ما أسفر عن سقوط مائة وستة عشر قتيلا فلسطينيا على الأقل بالإضافة إلى ثلاثة جنود إسرائيليين.

ميدانيا أوردت وكالات الأنباء نقلا عن شهود عيان أن القذائف الإسرائيلية استهدفت صباح اليوم الخميس مسجد عمر بن الخطاب القريب من مدرسة تابعة للأمم المتحدة في منطقة بيت لاهيا شمال القطاع، ويحصل هذا غداة مقتل عشرات الأشخاص نتيجة قصف استهدف مدرسة مماثلة، ما أثار موجة عارمة من التنديدات الدولية. وقد اعتبر الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أن الهجوم غير مبرر داعيا إلى تطبيق وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية. كما انتقد البيت الأبيض هذه المجزرة، وعبرت متحدثة بلسان مجلس الأمن القومي الأمريكي عن قلق إدارة الرئيس أوباما حيال انعدام الأمن بالنسبة لعشرات آلاف المهجرين الذين أجبروا على ترك منازلهم بسبب الصراع الدائر منذ الثامن من الشهر الجاري.








All the contents on this site are copyrighted ©.