2014-10-25 11:26:00

أنباء عن مصادمات بين الجيش السوري وتنظيم داعش شرقي حمص


تحدثت الأنباء الواردة من سورية عن وقوع مصادمات مسلحة يوم أمس الجمعة بين مجاهدي ما يُعرف بالدولة الإسلامية والقوات الحكومية السورية الموالية للرئيس بشار الأسد شرقي مدينة حمص، وسط البلاد، على مقربة من بعض المنشآت النفطية. أورد الخبر المرصد السوري لحقوق الإنسان المقرب من المعارضة السورية في وقت لم تشر فيه وكالة الأنباء الوطنية السورية سانا إلى أي مواجهات مسلحة بين الطرفين بالقرب من حمص. وقد وقعت اشتباكات مسلحة عنيفة بين الجانبين في شهر تموز يوليو الفائت عندما اقترب مقاتلو داعش من منقطة تدمر، وهاجموا آبار النفط في محلة شاعر.

في تطور أمني آخر، قُتل عشرة أطفال على الأقل وخمس نساء نتيجة غارات جوية شنتها القوات السورية على قرية مجاورة من مدينة حلب الشمالية، حسبما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، مضيفا أن أعمار الأطفال تتراوح بين أربع وعشر سنوات وأوضح المصدر أن الغارة نفذتها طائرات مروحية مستخدمة البراميل المتفجرة واستهدفت منزلا وقاعة عامة في القرية، كما أسفر الهجوم عن إصابة عدد من الأشخاص بجراح حالة بعضهم خطرة. وتشير التقارير الإخبارية إلى أنه منذ نهاية العام 2013 تشن الطائرات السورية غارات شبه يومية ضد المناطق الخاضعة لسيطرة الثوار في حلب والتي كانت العاصمة الاقتصادية لسورية قبل اندلاع الحرب في العام 2011. وقد اتهمت منظمة مراقبة حقوق الإنسان "هيومن رايتس واتش" السلطات السورية – في أواخر تموز يوليو الماضي – بانتهاك قرار صدر عن مجلس الأمن الدولي يطالب دمشق بوقف استخدام البراميل المتفجرة وغيرها من الأسلحة في المناطق السكنية.

بالمقابل أصيب سبعة جنود لبنانيين وثلاثة مدنيين وستة إسلاميين بجراح على أثر مصادمات مسلحة شهدتها مدينة طرابلس الشمالية يوم أمس الجمعة حسبما أفادت مصادر أمنية محلية مع العلم أن هذه المدينة – التي تُعتبر عاصمة الشمال اللبناني - تشهد اشتباكات باتت شبه منتظمة بين سكان حيي جبل محسن العلوي وباب التبانة السني. وقد اندلعت اشتباكات الجمعة للمرة الأولى منذ بداية الحرب السورية في أسواق طرابلس القديمة، والمدرجة على لائحة الأونيسكو للتراث الإنساني، وسرعان ما اتسعت رقعتها لتشمل أحياء أخرى. 








All the contents on this site are copyrighted ©.