2014-10-30 12:15:00

وزير خارجية إيران ينتقد خطة تدريب وتسليح الثوار السوريين


وجه وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف انتقادات إلى القرار الذي اتخذته الولايات المتحدة الأمريكية مع حلفائها والمتعلق بتسليح وتدريب الثوار المناوئين للنظام السوري وقال: لا يعقل أن يُهاجم تنظيم الدولة الإسلامية في العراق ويُقوى في سورية بشكل متزامن. وأكد الوزير الإيراني – في أعقاب اجتماعه مساء أمس إلى نائب الأمين العام لحلف شمال الأطلسي يان إلياسون – أكد أن الجمهورية الإسلامية تؤيد الجهود الرامية إلى إحلال السلام والاستقرار في المنطقة ولذا فهي تعارض بشدة الإرهاب والتطرف. وأضاف ظريف في تصريحات تناقلتها وكالة إيرنا الإيرانية الرسمية للأنباء أن ثمة ضرورة لإشراك جميع بلدان المنطقة في الحملة ضد الإرهاب والتطرف لاسيما الواقعة "جنوب الخليج الفارسي"، كما قال.

بالمقابل عبرت الولايات المتحدة عن "رعبها" على أثر المعلومات الواردة بشأن غارة جوية شنتها الطائرات الحربية السورية على مخيم للاجئين شمال شرق البلاد ووصفت الهجوم بالعمل البربري. وقالت بهذا الصدد المتحدثة بلسان وزارة الخارجية الأمريكية جين بساكي إن هذه الأنباء بشأن إلقاء البراميل المتفجرة على مخيم للاجئين في إدلب والصور التي تُظهر المجزرة المرتكبة بحق المدنيين الأبرياء تزرع الرعب في النفوس. جاءت هذه التصريحات بعد أن أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن ما لا يقل عن عشرة لاجئين سوريين قضوا في الغارات التي شنتها المقاتلات السورية على مخيم يأويهم في محافظة إدلب. وقالت السيدة بساكي إن السلطات الأمريكية لم تتمكن من التحقق من صحة هذه المعلومات لكن في حال كانت صحيحة فهي تشكل عملا بربريا آخر يُضاف إلى سجل الجرائم التي يرتكبها النظام بحق شعبه، على حد قول المسؤولة الأمريكية.    








All the contents on this site are copyrighted ©.