2014-11-15 13:29:00

مؤتمر صحفي لتقديم ثالث مؤتمر عالمي للحركات الكنسية والجماعات الجديدة


عُقد مؤتمر صحفي يوم الجمعة الرابع عشر من تشرين الثاني نوفمبر في دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي لتقديم ثالث مؤتمر عالمي للحركات الكنسية والجماعات الجديدة، ينظمه المجلس البابوي للعلمانيين من العشرين وحتى الثاني والعشرين من الجاري في روما حول موضوع "فرح الإنجيل: فرح إرسالي"، المأخوذ من الإرشاد الرسولي "فرح الإنجيل" للبابا فرنسيس.

وقد تخللت المؤتمر مداخلة للكاردينال ستانيسلاو ريلكو رئيس هذا المجلس الحبري، استهلها بالقول إن ازدهار الحركات الكنسية والجماعات الجديدة من بين ثمار المجمع الفاتيكاني الثاني، وأشار لغنى وتعدد المواهب الجديدة التي يفيضها الروح القدس على الكنيسة في زماننا الحاضر والتي يولد منها العديد من الحركات الكنسية والجماعات الجديدة. وأضاف الكاردينال ريلكو أن البابا القديس يوحنا بولس الثاني رأى في هذه الحركات "دافع رجاء للكنيسة والبشر"، كما ورأى فيها بندكتس السادس عشر "تدخّلا دائما للروح القدس في حياة الكنيسة"، وقد توجه أيضا قداسة البابا فرنسيس إلى الحركات الكنسية والجماعات الجديدة في ساحة القديس بطرس احتفالا "بسنة الإيمان" قائلا: لقد اختبرنا من خلال تعدد المواهب جمالَ الوحدة. إنه عمل الروح القدس. إنكم عطية وغنى للكنيسة!

ذكّر رئيس المجلس البابوي للعلمانيين بالمؤتمرين العالميين السابقين: الأول في روما عام 1998 حول موضوع "الحركات الكنسية: شركة ورسالة على عتبة الألفية الثالثة"، والثاني في بلدة روكّا دي بابا القريبة من روما في العام 2006 وقد تمحور حول موضوع "جمال أن نكون مسيحيين وفرحة إعلان ذلك"، وأضاف الكاردينال ستانيسلاو ريلكو أن المؤتمرين عرفا ذروتهما في ساحة القديس بطرس، الأول مع لقاء البابا يوحنا بولس الثاني، والثاني مع بندكتس السادس عشر. وختم رئيس المجلس البابوي للعلمانيين مداخلته قائلا إن المؤتمر العالمي الثالث للحركات الكنيسة والجماعات الجديدة مستوحى من الإرشاد الرسولي "فرح الإنجيل" للبابا فرنسيس الذي يريد كنيسة "في انطلاق" نحو الضواحي الجغرافية والوجودية لعالمنا، كنيسة قريبة خصوصا من الفقراء والمتألمين والمهمشين. 








All the contents on this site are copyrighted ©.