2014-11-21 13:28:00

المعلم يزور موسكو الأربعاء المقبل ويتلقي الرئيس بوتين


ذكرت مصادر مطلعة في دمشق أن وزير الخارجية السوري وليد المعلم سيقوم بزيارة رسمية إلى موسكو في السادس والعشرين من الشهر الجاري يجتمع خلالها إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ليتباحث معه في إمكانية إعادة إطلاق محادثات السلام ووضع حد للحرب الأهلية التي تتخبط فيها سورية منذ العام 2011. وأضاف المصدر عينه أن الوفد السوري سيجتمع مباشرة إلى الرئيس بوتين، لا إلى وزير الخارجية سيرغاي لافروف، كما يحصل عادة، معتبرا أن هذا الأمر يعكس الاهتمام الكبير الذي يوليه الرئيس الروسي بالملف السوري.

في سياق متصل شدد الرئيس السوري بشار الأسد، في خطاب ألقاه في دمشق أمام كبار المسؤولين في حزب البعث السوري الحاكم (شدد) على ضرورة قيام تعاون دولي من أجل إلحاق الهزيمة بمجاهدي الدولة الإسلامية. وأضاف الأسد أن المنطقة تجتاز حاليا مرحلة مقررة، وبغية الخروج من الوضع الراهن لا بد من قيام تعاون دولي واقعي وصادق ضد التنظيم الإرهابي. وأكد الرئيس السوري في خطابه الذي نشرت نصه وكالة الأنباء السورية "سانا" أن المجموعات الإرهابية، وفي طليعتها الدولة الإسلامية، لم تبصر النور من العدم، بل إنها ثمرة سياسة خاطئة وعدائية من قبل من أعلنوا الحرب على سورية.

في غضون ذلك، نددت منظمة الأمم المتحدة بأوضاع حقوق الإنسان في كل من سورية وإيران وقد تبنت المفوضية الأممية لحقوق الإنسان، قرارا يدين "التدهور الخطير للحقوق الإنسانية" في سورية حصل على مائة وخمسة وعشرين صوتا مؤيدا وثلاثة عشر معارضا، ومن المرتقب أن تتباحث الجمعية العامة للأمم المتحدة بهذا القرار خلال اجتماعها في كانون الأول ديسمبر المقبل. سفير سورية لدى الأمم المتحدة بشار جعفري وصف القرار بالمنحاز والمسيّس، ونصح المنظمة الأممية بالاهتمام بأوضاع حقوق الإنسان في المملكة العربية السعودية وقطر، وقال: "إنهم  يصطفون كلهم ضد سورية في وقت يجري فيه النفط السعودي في عروقهم". تجدر الإشارة إلى أن القرار الأممي يندد أيضا باستخدام الأسلحة الكيميائية خلال الحرب الأهلية التي تتخبط فيها سورية منذ آذار مارس 2011، كما يشجب ممارسة التعذيب في السجون ومراكز الاعتقال ويحث الحكومة السورية على وضع حد للهجمات ضد المدنيين، بما في ذلك الغارات بواسطة البراميل المتفجرة. 








All the contents on this site are copyrighted ©.