إيران تندد بالغارة الإسرائيلية في الجولان وحزب الله يتوعد إسرائيل

ندد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف بالغارة الجوية التي شنتها مقاتلات إسرائيلية داخل مرتفعات الجولان يوم أمس الأحد، والتي استهدفت بلدة القنيطرة وأسفرت عن مقتل خمسة عناصر من جماعة حزب الله اللبنانية، من بينهم جهاد مغنية، نجل المسؤول العسكري السابق في الحزب عماد مغنية الذي قُتل في تفجير بالعاصمة السورية دمشق عام 2008. ووصف ظريف العملية العسكرية الإسرائيلية بـ"العمل الإرهابي"، معتبرا أن وجود ما سماه بـ"الكيان الصهيوني" هو سبب الأزمة الراهنة في المنطقة. واعتبر في بيان نشرته وزارة الخارجية الإيرانية أن "هذا العمل الإرهابي يدل على أن الحرب في سورية هي جزء من المواجهة مع النظام الصهيوني"، وطلب البيان من جماعة حزب الله أن "تواصل الجهاد والاستشهاد في وجه الاحتلال والتدخل الأجنبي في الشؤون الداخلية للدول الأخرى".

ولم تتأخر ردة فعل حزب الله على الغارة الإسرائيلية إذ أكدت الجماعة الشيعية أن الرد سيكون مفاجئا ومؤلما لافتة ـ في تصريحات لمسؤولين في الحزب أوردتها صحيفة السفير اللبنانية ـ إلى أن التخطيط لهذا الرد لن يكون انفعاليا ويتطلب بعض الوقت للنظر في الخطوات الواجب اتخاذها. هذا وكانت القناة العاشرة في التلفزيون الإسرائيلي قد أكدت أن المقاتلات الحربية شنت هذه الغارة داخل الأراضي السورية، نقلا عن مصادر عسكرية مطلعة، في وقت ذكرت فيه صحيفة يديعوت أحرونوت على موقعها الإلكتروني أن الهجوم استهدف "إرهابيين كانوا يخططون لمهاجمة إسرائيل" دون الكشف عن المزيد من التفاصيل.