2015-02-04 12:50:00

الأسبوع العالمي للتناغم والحوار بين الأديان


بدأ يوم الأحد الفائت، الأول من شباط فبراير الاحتفال بالأسبوع العالمي للتناغم والحوار بين الأديان والذي يستغرق لغاية يوم السبت المقبل، ويتم إحياؤه للعام الخامس على التوالي. أطلقت هذه المبادرة منظمة الأمم المتحدة في العام 2010 وتشكل فرصة ملائمة تعبّر خلالها شعوب العالم كافة، في دور العبادة، عن تعاليم التسامح واحترام الآخرين والسلام التي يعكسها إيمانهم الديني. وقد شدد على هذه المبادئ العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني لدى اقتراحه هذه المبادرة على الجمعية العمومية للأمم المتحدة لخمس سنوات خلت. ومما لا شك فيه أن هذه المسألة تكتسب أهمية كبيرة اليوم إزاء التوترات التي تشهدها مناطق عدة من العالم، لاسيما منطقة الشرق الأوسط.

وفي إطار الأسبوع العالمي للتناغم والحوار بين الأديان تُركز الجهود على لقاءات بين قادة روحيين وأشخاص يمثلون مختلف الديانات من أجل تعزيز التعايش السلمي وحثّ المسؤولين الدينين على الابتعاد عن الخطاب المتطرف وتشجيع الوئام والوفاق. ويتضمن هذا الأسبوع سلسلة كبيرة من المبادرات التي تُنظم للمناسبة في عدد من دول العالم بينها الولايات المتحدة الأمريكية، الهند، باكستان، إسرائيل، أوغندا والمملكة العربية السعودية. ومن بين اللقاءات مؤتمر يُعقد في بروكسيل يشارك فيه رجال دين ينتمون إلى مختلف الديانات يقدمون الرعاية الروحية في السجون، وفي أوديسا يُنظم لقاء يتم التطرق خلاله إلى القيم الدينية كمحرك لالتزام العلمانيين في المجتمع، كما تجري مسيرة في الهند تطالب بإحلال السلام.








All the contents on this site are copyrighted ©.