مسيرة من أجل الحياة في بيرو. البابا فرنسيس يثني على هذه المبادرة

حيّا قداسة البابا فرنسيس المشاركين في المسيرة "من أجل الحياة" التي جرت في الحادي والعشرين من آذار مارس في ليما عاصمة بيرو، ذلك في رسالة موجهة لرئيس أساقفة المدينة ورئيس مجلس أساقفة البلاد الكاردينال خوان لويس شيبرياني، وقد أثنى فيها الحبر الأعظم على هذه المبادرة مؤكدا اتحاده معهم بالصلاة في التزام الدفاع عن الحياة البشرية منذ الحبل بها وحتى موتها الطبيعي.

من جهته ذكّر المطران خوسي أنطونيو إيجورن رئيس لجنة العائلة والحياة التابعة لمجلس أساقفة بيرو بأن الحياة البشرية عطية من الله، وأكد أن الحق في الحياة منذ الحبل بها وحتى موتها الطبيعي هو حق إنساني جوهري وشدد على قدسية حياة الكائن البشري غير القابلة للانتهاك، كما حث المؤمنين على الالتزام في الدفاع عن "الطفل الذي لم يبصر النور بعد" ولفت إلى أن العائلة هي النموذج لاحترام الحياة البشرية، وجدد في الآن الواحد معارضة الكنيسة تشريع الإجهاض. هذا ويشار إلى أن المسيرة "من أجل الحياة" تُقام سنويا في بيرو قبل أيام من "يوم الطفل الذي لم يبصر النور بعد" وذلك في الخامس والعشرين من آذار مارس، للتذكير بالمادة الأولى من الدستور الوطني، والتي تؤكد أن حماية الشخص البشري واحترام كرامته هما الغاية الأسمى للمجتمع والدولة.