2015-07-04 15:00:00

البابا في أمريكا اللاتينية. مقابلة مع أمين سر اللجنة الحبرية لأمريكا اللاتينية


يقوم قداسة البابا فرنسيس من الخامس وحتى الثالث عشر من تموز يوليو الجاري بزيارة رسولية إلى أمريكا اللاتينية تشمل ثلاث دول هي الإكوادور، بوليفيا وباراغواي، وهي التاسعة خارج الأراضي الإيطالية، وتتمحور حول فرح إعلان الإنجيل. وعشية هذه الزيارة الرسولية، أجرت إذاعة الفاتيكان مقابلة مع أمين سر اللجنة الحبرية لأمريكا اللاتينية البروفسور غوزمان كاريكيري الذي قال إن البابا فرنسيس قد اختار الانطلاق دائما من "الضواحي"، وأشار في حديثه إلى أن الكنيسة مدعوة لتكون مرسلة، مدعوة للانطلاق، لتكون رحيمة، وبهذه المحبة، ومن خلال إعطاء الأفضلية للفقراء، فهي مدعوة لتكون كنيسة ممتلئة رأفة وحنانا. وأشار كاريكيري لأهمية الإصغاء لكلمات البابا فرنسيس حول الأخوّة والتعاون خلال زيارته الرسولية لأمريكا اللاتينية وذكّر بعدها بأن البابا يقدّر التقوى الشعبية في هذه البلدان. كما وتحدث أمين سر اللجنة الحبرية لأمريكا اللاتينية عن زيارة البابا فرنسيس إلى المزارات المريمية، وقال إن الحبر الأعظم يخصص دائما لقاءات مع الفقراء والمتألمين.

هذا وكان البابا فرنسيس قد وجه رسالة فيديو في السابع والعشرين من حزيران يونيو لمناسبة زيارته الرسولية إلى الإكوادور، بوليفيا وباراغواي قال فيها: أريد أن أحمل حنان ومحبة الله أبينا، لاسيما لأبنائه الأشد عوزا للمسنين والمرضى والمساجين والفقراء وضحايا ثقافة الإقصاء، وأضاف أن الإيمان الذي نتقاسمه جميعا هو مصدر أخوة وتضامن ويعزز الوئام ويشجّع الرغبة والالتزام من أجل السلام. أطلب منكم أن تواظبوا على الإيمان والمحبة، وتكونوا راسخين في الرجاء الذي لا يخيّب، كما دعا البابا الجميع ليتحدوا معه بالصلاة كي يصل إعلان الإنجيل للضواحي الأكثر بعدا.








All the contents on this site are copyrighted ©.