2015-07-07 11:14:00

أوباما يتحدث عن ضرورة تشكيل حكومة جديدة في سورية بدون الرئيس الأسد


شدد الرئيس الأمريكي باراك حسين أوباما على ضرورة قيام مرحلة انتقالية سياسية في سورية تؤدي إلى تشكيل حكومة جديدة، بدون الرئيس السوري بشار الأسد. وتعليقا على الأوضاع الراهنة على الساحة السورية أكد الرئيس الأمريكي أنه لا توجد في الوقت الراهن أي نية لإرسال وحدات عسكرية أمريكية إلى سورية لتقاتل ضد تنظيم الدولة الإسلامية. وأكد أوباما في كلمة ألقاها أمام كبار المسؤولين في وزارة الدفاع الأمريكية البنتاغون، بحضور وزير الدفاع آش كارتر، أنه تم تكثيف الجهود في سورية ضد التنظيم الإرهابي الذي يبث الحملات الدعائية في أنحاء العالم كافة.

ميدانيا أقدم انتحاري ينتمي إلى جبهة النصرة على تفجير نفسه أمام مركز أمني بمدينة حلب السورية، ما أسفر عن مقتل خمسة وعشرين عنصرا في القوات المسلحة الموالية للرئيس بشار الأسد. وأوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الانتحاري الذي كان يقود سيارة مفخخة استهدف ميتما في حي الزهراء، تستخدمه القوات النظامية كمركز لها. يشار إلى أن القوات الحكومية ما تزال تسيطر على نصف مدينة حلب، ثاني أكبر مدن سورية، فيما يتواجد الثوار في المناطق الشرقية، وقد أطلقوا عملية عسكرية للسيطرة على المدينة لأسبوع خلا.  

نبقى في الشأن السوري حيث أعلن محي الدين الشيخ علي، أمين سر حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي أن الحكومة التركية حشدت قواتها العسكرية على طول الحدود مع سورية بهدف مهاجمة الأراضي السورية بحجة الدفاع عن الأمن القومي التركي، كما قال المسؤول الكردي في مقابلة أجرتها معه إحدى وكالات الأنباء الإيطالية. ويتوقع المراقبون أن تسعى قوات أنقرة إلى التوغل داخل الأراضي السورية بهدف إنشاء منطقة عازلة بطول مائة وعشرة كيلومترات وعمق ثلاثين كيلومترا. واعتبر المسؤول الكردي السوري أن أي تدخل عسكري تركي في سورية سيصب في صالح الدولة الإسلامية وتنظيم القاعدة، وحث كل القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني في تركيا على رفع الصوت كي تتغلب لغة المنطق والتعقل.

بالمقابل عُلم أن قائد القوات المسلحة الليبية الموالية لحكومة طبرق الجنرال خليفة الحفتر سيتوجه الأسبوع المقبل إلى القاهرة ليجتمع إلى كبار المسؤولين المصريين ويتطرق معهم إلى آخر التطورات الراهنة على الساحة الليبية. وذكرت مصادر مقربة من المسؤول العسكري الليبي أن القوات الليبية باتت قريبة من تحقيق النصر في بنغازي، مضيفة أن الحفتر رفض أي تدخل عسكري أجنبي في البلاد من أجل التصدي لنشاطات التنظيمات الإرهابية. هذا وذكرت بعض المصادر الليبية أن الحفتر سيسعى من خلال زيارته المرتقبة إلى مصر إلى تعزيز موقفه، لاسيما على أثر التوترات السائدة بين حكومتي طبرق وطرابلس. يحصل هذا في وقت أعلنت فيه وزيرة الشؤون الاجتماعية في حكومة طرابلس سميرة الفرجاني عن تأييدها لقرار المؤتمر الوطني العام القاضي بتعليق الحوار الجاري في المغرب بين الحكومتين المتنازعتين على السلطة، استنادا إلى مقترح مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى ليبيا برناردينو ليون.








All the contents on this site are copyrighted ©.