مقابلة مع المطران جورج أبو خازن بشأن الأوضاع في سورية

في مقابلة أجرتها معه محطة التلفزة الكاثوليكية الإيطالية "تي فو دويميلا" أكد النائب الرسولي للاتين في حلب المطران جورج أبو خازن في معرض حديثه عن الأوضاع الصعبة التي تعيشها سورية أن تنظيم الدولة الإسلامية هو أداة بيد القوى العظمى لأن هذه القوى خلقت التنظيم وسلّحته ودعمته. وقال: "عوضا عن القتال ضد التنظيم الإرهابي على الأرض تقوم القوى العظمى بشراء البترول والآثار المسروقة" من سورية والعراق .. وأضاف "إننا نعلم جيدا من يشتري هذه الأشياء كلها من الدولة الإسلامية"، متحدثا عن وجود معسكرات للتدريب بكل ما للكلمة من معنى في البلدان المجاورة لسورية، ومن بينها تركيا.

وتابع النائب الرسولي للاتين في حلب قائلا: إن مقاتلي الدولة الإسلامية سيطروا على المناطق الغنية بالنفط وباشروا ببيعه مقابل عشرة دولارات للبرميل الواحد واليوم وصلت الكلفة إلى ثلاثين دولارا. وتساءل: من يشتري هذا النفط والقطع الأثرية من الدولة الإسلامية، بالطبع ليسوا الصوماليين والموريتانيين! وتعليقا على العمليات العسكرية التي تقوم بها تركيا ضد الدولة الإسلامية في سورية وضد عناصر حزب العمال الكردستاني في العراق قال المطران أبو خازن: إن الناس يخشون من أن تسعى تركيا إلى محاربة الأكراد بحجة التصدي للدولة الإسلامية. وختم قائلا: "إننا نعلم جيدا أن تركيا سمحت للدولة الإسلامية بالدخول" إلى الأراضي السورية ومدتهم بالسلاح والتدريب.