2015-09-16 13:13:00

البابا فرنسيس يستقبل وزراء البيئة في دول الاتحاد الأوروبي


استقبل قداسة البابا فرنسيس صباح الأربعاء في القاعة المجاورة لقاعة بولس السادس بالفاتيكان وقبل مقابلته العامة مع المؤمنين في ساحة القديس بطرس، وزراء البيئة في دول الاتحاد الأوروبي، ووجه كلمة قال فيها إن البيئة هي إرث البشرية كلها، ومسؤولية كلّ منا مضيفًا أن هذه المسؤولية تقتضي تعاونًا فعالا داخل الجماعة الدولية كلها. ولفت البابا فرنسيس إلى أن اللقاء يشكل فرصة لمقاسمة بعض الأفكار في ضوء حدثين دوليين هامين ألا وهما تبنّي أهداف التنمية المستدامة نهاية الشهر الجاري، ومؤتمر باريس حول التغيرات المناخية، وتوقّف بعدها عند ثلاثة مبادئ وتحدث بداية عن مبدأ التضامن، وقال إنها كلمة منسيّة أحيانا، وأشار إلى أن الأشخاص الفقراء هم الأكثر معاناة من التبعات الخطيرة للتدهور البيئي، وذكّر الأب الأقدس بأن التضامن يعني وضع وسائل فعّالة قادرة في الآن معا على مكافحة التدهور البيئي والفقر، مشيرا إلى وجود خبرات إيجابية عديدة في هذا الصدد.

تابع البابا فرنسيس كلمته لوزراء البيئة في الاتحاد الأوروبي متوقفا عند مبدأ العدالة، وأشار إلى أنه تحدث في الرسالة العامة "كن مسبَّحًا" حول العناية بالبيت المشترك عن "دين إيكولوجي" خصوصا بين الشمال والجنوب، وأشار لأهمية تقديم الموارد للبلدان الأشد عوزا لتعزيز سياسات وبرامج للتنمية المستدامة. وتوقف الأب الأقدس بعدها عند مبدأ المشاركة الذي يتطلّب، وكما قال، مشاركة كل الأطراف المعنية مسلطا الضوء على الإيكولوجيا المتكاملة. وختم قداسة البابا فرنسيس كلمته إلى وزراء البيئة في الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي مشيرا لمؤتمر باريس حول التغيرات المناخية، وشجع الجميع على تكثيف عملهم، ليتم التوصل إلى النتيجة المرجوة، وأكد دعم الكرسي الرسولي للإجابة بطريقة ملائمة على صراخ الأرض وصراخ الفقراء.








All the contents on this site are copyrighted ©.