2015-10-02 12:28:00

قمة روسية ـ فرنسية ـ ألمانية في باريس للتباحث في الوضع الأوكراني والأزمة السورية


ذكرت صحيفة وال ستريت جورنال الأمريكية أن القمة التي عُقدت هذا الجمعة في باريس بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الفرنسي فرنسوا هولاند والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركيل تمحورت حول آخر التطورات الراهنة على الساحة السورية مع أن اللقاء يرمي للتباحث في سبل تطبيق اتفاقات مينسك بشأن الوضع في أوكرانيا. وأفادت الصحيفة عينها أن الرئيس بوتين ينوي عقد اجتماعين منفصلين مع الرئيس هولاند ثم مع المستشارة ميركيل فيما توقعت مصادر رسمية فرنسية أن يطغى التوتر على اللقاءين نظرا للمواقف المتباعدة بين بوتين والمسؤولَين الأوروبيين بشأن الأزمة السورية ووضع الرئيس بشار الأسد. هذا ورأى بعض المراقبين أن الاتحاد الأوروبي قد يقبل بترك الساحة السورية أمام موسكو مقابل تليين المواقف الروسية بشأن الأزمة الأوكرانية. وكان القادة الثلاثة والرئيس الأوكراني بوروشنكو قد وقعوا على اتفاقات مينسك في شباط فبراير الماضي، وحددوا الحادي والثلاثين من كانون الأول ديسمبر القادم موعدا أقصى لتطبيقها.  

في غضون ذلك أعلن رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الروسي ألكساي بوشكوف أن الغارات الجوية الروسية في سورية قد تستغرق ثلاثة أو أربعة أشهر. وأوضح المسؤول الروسي في مقابلة أجرتها معه إحدى محطات التلفزة الفرنسية أن الناحية الأهم لهذه العمليات العسكرية الروسية هي كثافتها، لافتا إلى أن النتائج ستُحقق على الأرض إذا ما تمت العمليات بشكل فاعل. بالمقابل أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الغارات الجوية الروسية الأخيرة على محافظة إدلب أسفرت عن مقتل سبعة مدنيين على الأقل بينهم طفلان، موضحا أن ما لا يقل عن ثمانية وعشرين مدنيا قضوا في سورية نتيجة الغارات الجوية الروسية منذ بدايتها يوم الأربعاء الفائت. 








All the contents on this site are copyrighted ©.