2015-11-27 09:40:00

البابا فرنسيس يلتقي الكهنة والرهبان والراهبات والإكليريكيين في نيروبي


خلال زيارته الرسولية إلى كينيا، التقى قداسة البابا فرنسيس عصر الخميس السادس والعشرين من تشرين الثاني نوفمبر الكهنة والرهبان والراهبات والطلاب الإكليريكيين في مدرسة القديسة مريم التي تأسست عام 1939 والتابعة لرئاسة أبرشية نيروبي... وقد تخللت اللقاء كلمة ترحيبية ألقاها المطران أنطوني موكوبو رئيس اللجنة الأسقفية للإكليروس والحياة المكرسة التابعة لمجلس أساقفة كينيا وقراءة من رسالة القديس بولس لأهل فيليبي (1، 3 ـ 6) وشهادتا حياة لراهبة وكاهن. وقد وجه البابا فرنسيس كلمة مرتجلة باللغة الإسبانية، وتوقف بداية عند رسالة القديس بولس لأهل فيليبي "وإنّي لواثق بأن ذاكَ الذي بدأ هذا العملَ الصالح سيسيرُ في إتمامهِ إلى يومِ المسيحِ يسوع"، وقال الأب الأقدس إن المسيح بدأ عمله في اليوم الذي نظر فيه إلينا في المعمودية، ولاحقًا عندما نظر إلينا وقال "إن شئتَ اتبعني" وأشار إلى أن المسيح هو من يبدأ العمل. 

وأضاف البابا فرنسيس أنه في إتباع يسوع المسيح ـ إن في الكهنوت أم في الحياة المكرسة، يتم الدخول من الباب. والباب هو المسيح! وذكّر مجددا بأن المسيح هو من يدعو ومن يبدأ العمل! وأشار البابا إلى أن في حياة إتباع يسوع ليس هناك من مكان للمصلحة الشخصية مذكّرا بأن الكنيسة ليست شركة أو منظمة غير حكومية. إنها سرّ ـ أضاف البابا يقول ـ سر نظرة يسوع لكل واحد منّا، والذي يقول لنا "اتبعني". وأكد بعدها أن يسوع هو من يدعونا. وعندما يدعونا يتم الدخول من الباب لا من النافذة. ومن ثم ينبغي إتباع طريق يسوع. كما وحث الأب الأقدس الكهنة والرهبان والراهبات والطلاب الإكليريكيين على المواظبة على الصلاة، وأشار إلى أنه إذا ابتعد الشخص المكرس عن الصلاة، تصبح روحه جافّة يابسة. وذكّر البابا فرنسيس في ختام كلمته المرتجلة بأن إتباع يسوع يعني الخدمة.








All the contents on this site are copyrighted ©.