منظمات إنسانية دينية ترحب بالبابا فرنسيس في جمهورية أفريقيا الوسطى

أصدرت منظمات إنسانية دينية بيانا مشتركا شاءت من خلاله أن ترحب بالبابا فرنسيس في جمهورية أفريقيا الوسطى. وجاء في البيان أن القيمين على هذه المنظمات الخيرية المسيحية والمسلمة يضمون صوتهم إلى صوت مئات آلاف الأشخاص المهجرين والمعوزين ويرحبون بالبابا فرنسيس في جمهورية أفريقيا الوسطى، وينظرون إلى الزيارة البابوية كعلامة أمل وشجاعة. وذكّر البيان بالأوضاع الخطيرة التي تعيشها البلاد، مشيرا إلى الأزمات العدة الراهنة والتي تواجه اليوم خطر دخول نفق النسيان.

واعتبرت المنظمات الإنسانية أن زيارة البابا تعكس رغبة هذا الأخير في استقطاب اهتمام وأنظار العالم حول من يتألمون ويعانون، كما أن حضور البابا في أفريقيا الوسطى يسلط الضوء على التزامه لصالح السلام خصوصا وأنه يزور بلدا يعاني من الصراعات المسلحة وأعمال العنف التي حصدت أرواح مئات الأشخاص وخلّفت آلاف المشردين والنازحين.

وذكّر البيان بأن شعب جمهورية أفريقيا الوسطى ما يزال يعاني حتى يومنا هذا من نتائج الصراع المسلح والعنف الذي دام لفترة طويلة، وعبّر عن الأمل بأن تشكل الرسالة التي يحملها البابا مصدر تشجيع للأشخاص الملتزمين في عملية السلام، لاسيما القادة السياسيين المحليين وزعماء المجموعات والفرق المسلحة بغض النظر عن انتماءاتهم الدينية والعرقية كي يتحملوا مسؤولياتهم، ويعملوا في سبيل السلام والتلاحم الاجتماعي.