2016-01-26 13:12:00

الجمعية العامة لمجلس أساقفة بيرو


وجه أساقفة بيرو الكاثوليك نداء ملحًا إلى السلطات المحلية من أجل ضمان حماية المواطنين، ذلك في رسالة نشروها في ختام جمعيتهم العامة الخامسة بعد المائة يوم الثالث والعشرين من كانون الثاني يناير في العاصمة ليما. وقد عبّر أساقفة بيرو عن قلقهم العميق إزاء تنامي أعمال العنف في البلاد، وسلطوا الضوء على انعدام الأمن وأعمال السرقة والقتل، كما وأشاروا إلى سقوط الشباب في شراك الإدمان على الكحول والمخدرات، وذكّروا أيضا بالعنف المنزلي وبعدم احترام كرامة الشخص البشري وأكدوا أن هذه الأمور تمثل علامة واضحة للتدهور الأخلاقي في الحياة الاجتماعية.

أشار أساقفة بيرو في رسالتهم إلى أن العلاقة بين الفساد والاتجار بالمخدرات وانعدام الأمن تولّد حلقة مفرغة تسحق الأشخاص وتنتهك حقوق الإنسان وتدمّر الطبيعة وتضعف الأوضاع الاجتماعية والسياسية وتوقف النمو المتكامل، كما وذكّر الأساقفة بما قاله البابا فرنسيس حول الفساد واصفًا إياه بطريق يقود إلى الموت، فيما العمل من أجل السلام يعني مكافحة الفساد بكل أشكاله. كما ودعا أساقفة بيرو وسائل الإعلام لتعزيز إعلام يرتكز إلى القيم الأخلاقية، وحثوا السياسيين أيضا على الالتزام في القيام بإصلاحات عاجلة ودعوا للحوار بين المؤسسات من أجل التفكير والعمل لصالح الأمن والسلام في البلاد.








All the contents on this site are copyrighted ©.