البابا لأساقفة المكسيك: لا تزال حية في ذاكرتي الزيارة الرسولية إلى المكسيك

وجه قداسة البابا فرنسيس رسالة إلى أساقفة المكسيك لمناسبة انعقاد جمعيتهم العامة في كواتيتلان، وقال فيها إن زيارته الرسولية إلى بلادهم لا تزال حيّة في ذاكرته، وشجع الأساقفة ـ في إطار الاحتفال بيوبيل الرحمة ـ على مواصلة إيجاد الطرق الملائمة كي يتقرّب جميع المؤمنين من رحمة الله. وقد حملت الرسالة توقيع أمين سر دولة حاضرة الفاتيكان الكاردينال بييترو بارولين. هذا وتجدر الإشارة إلى أن رئيس مجلس أساقفة المكسيك الكاردينال روبليس أورتيغا قد افتتح أعمال الجمعية العامة في الرابع من نيسان أبريل، وتطرق مطولاً في كلمته إلى زيارة البابا فرنسيس الرسولية إلى المكسيك من الثاني عشر وحتى الثامن عشر من شباط فبراير الفائت، وتوقف عند كلمات الأب الأقدس العديدة ولاسيما الخطاب الذي وجهه إلى الأساقفة في مكسيكو سيتي، وقال الكاردينال أورتيغا إن تعليم الحبر الأعظم يرشدنا. كما وأشار رئيس مجلس أساقفة المكسيك في كلمته الافتتاحية بحضور السفير البابوي في البلاد إلى انعقاد الجمعية العامة في إطار الاحتفال بسنة الرحمة وذكّر بما قاله البابا فرنسيس خلال ترؤسه قداس العشية الفصحية 2016: "قام بُطرُسَ فأَسرَعَ إِلى القَبرِ". لم يسمح للجو المُظلم لتلك الأيام بأن يحبسه، ولا لشكوكه بأن تستحوذ عليه؛ لم يسمح بأن يستولي عليه الندم والخوف والثرثرة المستمرّة التي لا تقود إلى شيء. بحث عن يسوع وليس عن نفسه. فضّل درب اللقاء والثقة... أفسح المجال لصوت الرجاء".