2016-04-11 14:55:00

الجمعية العامة لمجلس أساقفة تشيلي


اختتم أساقفة تشيلي أعمال جمعيتهم العامة الحادية عشرة بعد المائة والتي عُقدت من الرابع وحتى الثامن من نيسان أبريل الجاري في بونتا دي ترالكا وعبّروا في رسالة نشروها عن قلقهم العميق إزاء تنامي أعمال العنف في أراوكانيا. وقد تدارس الأساقفة خلال اجتماعهم شؤونًا كنسية واجتماعية عديدة وعبّروا عن سرورهم بنشر الإرشاد الرسولي ما بعد السينودس "فرح الحب" للبابا فرنسيس حول الحب في العائلة وأملوا بأن يلمس هذا الإرشاد قلوب الأشخاص والعائلات ولاسيما الذين يعيشون أوضاعًا صعبة. وفي إشارة للاحتفال بسنة الرحمة التي أعلنها قداسة البابا فرنسيس، شكر أساقفة تشيلي في رسالتهم جميع الأشخاص الملتزمين بأعمال الرحمة. كما وشددوا على ضرورة العمل لصالح الخير العام واحترام حقوق الإنسان، وذكّروا باحترام الحياة البشرية منذ الحبل بها وحتى موتها الطبيعي، وأكدوا التزام الكنيسة الكاثوليكية في تشيلي في الدفاع بقوة عن الحق في الحياة وتعزيزه. وتطرق أساقفة تشيلي إلى الأخلاق والعلاقة بين المال والسياسة وأكدوا أن الشفافية والعدالة هما أساسيتان من أجل التعايش، وشددوا على احترام كرامة الإنسان والعمل لصالح الخير العام. وفي إشارة أيضًا إلى الانتخابات البلدية، تحدث أساقفة تشيلي عن الحاجة لسياسيين لا يتعبون أبدا من العمل لصالح الخير العام، وختموا رسالتهم بدعوة جميع الأشخاص للعمل من أجل مجتمع أكثر إنسانية وعدلاً وأخوة.      

 








All the contents on this site are copyrighted ©.