2016-05-24 13:51:00

عظة رئيس أساقفة تورينو احتفالا بعيد مريم العذراء أم المعونة


ترأس رئيس أساقفة تورينو بإيطاليا المطران تشيزاريه نوزيليا القداس الإلهي صباح اليوم الثلاثاء الرابع والعشرين من أيار مايو في بازيليك مريم العذراء أمّ المعونة وألقى عظة للمناسبة توقف فيها عند زيارة مريم العذراء لنسيبتها اليصابات. فمريم ـ كما يقول لنا الإنجيل ـ مضت مسرعة لتساعد نسيبتها. وسلط الضوء بعدها على مسيرة الأبرشية خلال هذه السنوات، وأشار إلى أن أبرشية تورينو عانقت بفرح كبير الإرشاد الرسولي "فرح الحب" للبابا فرنسيس وتعمقت بمضمونه، وتابع عظته مسلطًا الضوء على مسائل عدة بينها العمل ومستقبل الأبناء، ومشيرا على وجه الخصوص إلى البطالة في أوساط الشباب وصعوبة إيجاد عمل. وأكد المطران نوزيليا أنه، وإلى جانب سياسات اقتصادية واجتماعية ملائمة، والتنشئة المهنية من أجل مواجهة مشاكل عديدة، هناك حاجة أيضًا إلى القيم والمثل الأخلاقية والروحية.

تابع رئيس أساقفة تورينو عظته مشيرًا إلى ثقافة الإقصاء التي يتحدث عنها البابا فرنسيس وشدد على أهمية التوجه نحو الضواحي الوجودية والجغرافية ومساعدة الفقراء، وعبّر عن سروره أيضًا بالمساعدة التي تقدمها عائلات كثيرة لمؤازرة عائلات أخرى تعاني من المصاعب، وأشار إلى أن هناك مدارس تخصص أيامًا لجمع المواد الغذائية وتقديمها للفقراء، وتحدث أيضًا عن مؤازرة كاريتاس المحلية... وأكد رئيس أساقفة تورينو أنها أعمال تعزز التضامن، وختم عظته احتفالا بعيد مريم العذراء أمّ المعونة داعيا إلى رفع الصلاة إلى مريم الكلية القداسة، كي تساعد جماعاتنا لتكون مضيافة إزاء كل عائلة وتساعدها لمواجهة مصاعب حياتها اليومية.

تجدر الإشارة إلى أن قداسة البابا فرنسيس قد زار في الحادي والعشرين من حزيران يونيو من العام الفائت مدينة تورينو الإيطالية لمناسبة عرض كفن المسيح واحتفالا بالمئوية الثانية لولادة دون بوسكو. وقد استهل الأب الأقدس زيارته بلقاء عالم العمل ووجه كلمة عبّر فيها عن قربه من الشباب العاطلين عن العمل.








All the contents on this site are copyrighted ©.