2016-07-05 15:03:00

الجمعية العامة لمجلس أساقفة كولومبيا


"رأفة، إدماج ومغفرة: ركائز السلام" هذا ما قاله المطران لويس أغوسطو كاسترو كيروغا رئيس مجلس أساقفة كولومبيا في كلمة ألقاها مفتتحا الجمعية العامة الواحدة بعد المائة لأساقفة البلاد الكاثوليك والدائرة أعمالها في بوغوتا من الرابع وحتى الثامن من تموز يوليو الجاري. ويُعقد اجتماع الأساقفة خلال لحظة تاريخية تشهدها كولومبيا، إذ في الثالث والعشرين من حزيران يونيو الفائت، وبعد أربع سنوات من المفاوضات، وقعت الحكومة والقوات المسلحة الثورية الكولومبية، وفي هافانا، اتفاقية سلام، تضع نهاية لأكثر من خمسين سنة من النزاع. وتحدث رئيس مجلس أساقفة كولومبيا عن السلام المرتكز إلى المحبة، وأشار إلى أنه من خلال المغفرة، يُدعى الكولومبيون إلى وضع نهاية لروح الانتقام، وأكد في الآن معًا أن السلام يتطلب التزامًا طوال الحياة مشددا على أهمية أن تُمارس السياسة من خلال مبادرات سلام لصالح الخير العام.

تحدث رئيس مجلس أساقفة كولومبيا عن بُعدي المغفرة وقال إن الكولومبيين مدعوون لبذل المزيد من أجل بناء السلام من خلال وضع حد للنزاعات، وتشجيع المغفرة والمصالحة والتنديد بالظلم وتعزيز العدالة ونبذ العنف. ومن هنا دعوة جميع أساقفة البلاد إلى تشجيع الكولومبيين على بناء أمة جديدة تقوم على "الأسس الأخلاقية، الروحية والثقافية". هذا ووجه رئيس مجلس أساقفة كولومبيا المطران كيروغا نداء إلى رئيس الجمهورية خوان مانويل سانتوس من أجل تعزيز "التربية على السلام" لمساعدة المواطنين على فهم قيمة السلام ومعناه.








All the contents on this site are copyrighted ©.