2016-07-21 13:09:00

مقابلة مع نائب أمين سر المجلس البابوي قلب واحد حول زيارته أمريكا اللاتينية


أجرت صحيفة "أوسرفاتوريه رومانو" الفاتيكانية مقابلة مع نائب أمين سر المجلس البابوي "قلب واحد" بشأن زيارته الأخيرة إلى كولومبيا والإكوادور، وموافقة مؤسسة "ترقي الشعوب" على تمويل ثمانين مشروعًا لدعم السكان الأصليين والأفرو ـ أمريكيين والمزارعين في أمريكا اللاتينية، وذلك خلال الاجتماع السنوي لمجلس إدارة هذه المؤسسة التابعة للمجلس البابوي "قلب واحد"، والذي عُقد في العاصمة الكولومبية بوغوتا في أواخر حزيران يونيو الفائت. وقال المونسنيور سيغوندو تيخادو مونيوس إن المشاريع الصغيرة التي سيتمّ تمويلها تهدف إلى تقديم مساعدة ملموسة للأشخاص المقيمين في المناطق الريفية أم في ضواحي المدن الكبرى بأمريكا اللاتينية مشيرا إلى أن من بين أعضاء مجلس إدارة مؤسسة "ترقي الشعوب" ستة أساقفة من أمريكا اللاتينية، وهو تمثيل يضمن معرفة كاملة للواقع وللحاجات المحلية.

أضاف المونسنيور سيغوندو تيخادو مونيوس يقول إن المجلس البابوي "قلب واحد" يقيّم المشاريع المقدّمة للموافقة عليها لاحقًا، وأشار إلى أن المشاريع التي ستموَّل هذا العام ستستفيد منها بشكل خاص بيرو، كولومبيا، الإكوادور وبوليفيا. كما وستكون هناك مشاريع في الأرجنتين، أوروغواي وباراغواي، وفي منطقة الكاراييب، لاسيما هاييتي. وأضاف أنه، وكما جرت العادة، سيتم تنفيذ هذه المشاريع من خلال التنسيق مع أساقفة الأبرشيات المحلية.

وتابع نائب أمين سر المجلس البابوي قلب واحد حديثه لصحيفة "أوسرفاتوريه رومانو" الفاتيكانية مشيرًا إلى أن السفير البابوي في الإكوادور، المطران جاكومو غوييدو أوتّنيلّو، قد رافقه خلال زيارته التي شملت ثلاث أبرشيات من بينها أبرشية بورتوفيخو، الأكثر تضررًا من الهزة الأرضية. وأضاف أن المجلس الحبري "قلب واحد" قرّر تخصيص المساعدات التي تم جمعها وتبلغ نحو ستمائة ألف يورو، من أجل إعادة إعمار مدرسة تديرها جمعية رهبانية. كما وأشار إلى مشروعين آخرين في أبرشيتي إسميرالداس وباباهويو، وبناء مساكن للعائلات الفقيرة. وأضاف المونسنيور تيخادو مونيوس أن الزلزال قد اجتاح مناطق بكاملها مخلفًا أضرارا جسيمة، وأشار إلى أنه لمس المحبة التي أظهرتها الكنيسة في الإكوادور من خلال تنظيم وتقديم المساعدات الأولية للسكان المنكوبين. وفي ختام حديثه، قال نائب أمين سر المجلس البابوي "قلب واحد" إنه حمل محبة البابا والكنيسة خلال لقائه الأشخاص المتضررين من الزلزال، والذين ما زالوا يتذكّرون زيارة البابا فرنسيس إلى بلادهم منذ عام، وتحديدا في تموز يوليو 2015.








All the contents on this site are copyrighted ©.