2016-07-22 12:20:00

اسطنبول تشهد تجمعا شارك فيه الآلاف من أنصار الرئيس التركي


شهدت مدينة اسطنبول مساء أمس الخميس تجمعا شارك فيه الآلاف من مناصري الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الذين عبروا عن رفضهم المحاولة الانقلابية الفاشلة في الخامس عشر من الشهر الجاري. وأطلقوا شعارات شددوا فيها على وحدة الأمة التركية حسبما أفادت وسائل الإعلام الموالية للحكومة. وقد نُظم التجمع على جسر البوسفور الذي شكل مسرحا يوم الجمعة الماضي للمواجهات المسلحة. وتزامنت هذه التظاهرة مع مؤتمر صحفي عقده أردوغان في اسطنبول أكد فيه أنه بدءا من العام القادم سيُحتفل في الخامس عشر من تموز يوليو بيوم إحياء ذكرى الشهداء وشدد على ضرورة ألا تنسى أجيال المستقبل من سماهم بأبطال المعركة من أجل الديمقراطية.

هذا وذكرت وكالة أنباء الأناضول أن الرئيس التركي دعا جميع المواطنين إلى التجمع في الساحات من أجل التنديد بمحاولة الانقلاب لغاية تخطي هذه المرحلة الصعبة، كما قال. تجدر الإشارة هنا إلى أن حكومة أنقرة تعتبر أن الإمام فتح الله غولن هو العقل المدبّر للمحاولة الانقلابية، وقد أُطلقت، خلال تظاهرة الأمس، شعارات مناوئة لهذا الإمام التركي المقيم في ولاية بنسلفانيا الأمريكية.

بالمقابل أعلن حزب الشعب الجمهوري، الذي يُعتبر من أبرز التيارات المعارضة في تركيا، أنه ينظم تظاهرة ضخمة ستُقام في ساحة تقسيم في اسطنبول يوم الأحد المقبل الرابع والعشرين من الجاري من أجل التنديد بمحاولة الانقلاب الفاشلة. جاء هذا الإعلان على لسان نائب رئيس الحزب المعارض تيكين بينغول، موضحا أنه سيكون تجمعا من أجل الجمهورية والديمقراطية. وأكد المسؤول التركي أن زعيم الحزب سيشارك في التظاهرة إلى جانب النواب والشعب التركي.

ننتقل إلى الشأن السوري حيث عبر مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سورية ستافان دو ميستورا عن أمله بأن يؤدي الاجتماع المزمع عقده الأسبوع المقبل في جنيف بين مسؤولين أمريكيين وروس إلى خلق الأجواء الملائمة من أجل استئناف الحوار بين طرفي النزاع، أي الحكومة والمعارضة السوريتين. جاء هذا الإعلان على لسان المتحدثة باسم دو ميستورا جيسي شاهين، دون أن تكشف عن تفاصيل بأن المحادثات والمشاركين في هذا اللقاء.

في سياق آخر، قال وزير الخارجية الأمريكي في كلمة ألقاها خلال اجتماع عُقد في واشنطن لممثلين عن دول التحالف (قال) إن العمل يسير في الاتجاه الصحيح من أجل القضاء على الدولة الإسلامية في سوراق (أي في سورية والعراق)، وأوضح رئيس الدبلوماسية الأمريكي أنه في أقل من سنتين تمكنت قوات التحالف من طرد داعش من نصف الأراضي العراقية ومن نسبة عشرين بالمائة من الأراضي السورية معتبرا أن عملية تحرير الموصل والتي ستتم قريبا ستشكل نقطة تحول هامة في الحرب ضد داعش. ورأى كيري أن هذا التنظيم سيبقى خطِرا حتى إذا تم طرده من سوراق لكونه يسعى إلى قتل أكبر عدد ممكن من الأشخاص في مختلف أنحاء العالم.








All the contents on this site are copyrighted ©.