2016-09-22 14:45:00

بدء أعمال السينودس الكلداني


بدأت صباح الخميس الثاني والعشرين من أيلول سبتمبر أعمال السينودس الكلداني في المجمع البطريركي في بلدة عنكاوا – أربيل، برئاسة صاحب الغبطة البطريرك مار لويس روفائيل ساكو. ونقلا عن الموقع الإلكتروني للبطريركية الكلدانية، وجه البطريرك ساكو كلمة في جلسة افتتاح الأعمال استهلها بالقول: "الإخوة أصحاب السيادة، يسرني في البداية أن أحييكم جميعًا مثمنا مشاركتكم في أعمال هذا السينودس في دورته السنوية الاعتيادية، داعيا كل واحد منكم، دون استثناء، إلى تحمّل مسؤولياته كاملة أمام الله والكنيسة، وأمام نفسه وضميره، من خلال النقاشات الموضوعية والتصويت على القرارات. آمل أن يساهم انعقاد هذا السينودس وهو الرابع لي كبطريرك، في تعزيز التعاون المتبادل في بناء بيتنا الكنسي والكلداني الواحد المشترك، وترسيخ أسسه وتحصينه أمام كثير من التحديات، كما في مواصلة السعي للتخفيف من وطأة الواقع القاسي على الناس، وإسنادهم روحيًّا لئلا يتزعزع إيمانهم، وأن يجدد فينا روح المواظبة في دعم دور الكنيسة في إرساء ثقافة المحبة والسلام والمصالحة والتعاون والتأكيد على حق الجميع في المواطنة الكاملة في بلادنا الممتحنة".

أشار البطريرك مار لويس روفائيل ساكو إلى "نكبة تشريد المسيحيين من بلداتهم وبيوتهم" وقال:" لقد سعت الكنيسة بكل طاقاتها للوقوف إلى جانب هذه العائلات روحيا ومعنويا أيضًا، كما بذلت جهودًا كبيرة في إيصال أصوات أبنائها المتألمين إلى المحافل الدولية والكنسية". ومما جاء في كلمة غبطته نقلا عن الموقع الإلكتروني للبطريركية الكلدانية "خلال هذه السنوات سعينا بكل ما أوتينا من قوة لتعزيز حضور كنيستنا الكلدانية في الواقع العراقي وفي المحافل المسكونية والعالمية: كالمشاركة في مؤتمرات عالمية ولقاءات مع المسؤولين في الحكومة المركزية وحكومة إقليم كوردستان، ومع زيارات المرجعيات الدينية المتنفذة في السلطة، وكذلك مع السفراء الأجانب ومبعوثي دول القرار والمسؤولين في دوائر الأمم المتحدة". وفي الختام، قال بطريرك بابل للكلدان صاحب الغبطة مار لويس روفائيل ساكو "أكرر إن التطورات الدراماتيكية التي طرأت على بلدنا والمنطقة تتطلب منا عملاً جماعيا دؤوبا موحدا وتواصلا وتنسيقا للحفاظ على وجودنا الثقافي والاجتماعي والكنسي والسياسي".








All the contents on this site are copyrighted ©.