2016-10-06 12:21:00

البابا يستقبل وفدا كنسيا أنغليكانيا يتقدمه رئيس أساقفة كانتربوري


استقبل البابا فرنسيس صباح اليوم الخميس في قاعة البابوات في الفاتيكان وفدا كنسيا أنغليكانيا يتقدمه رئيس أساقفة كانتربوري جاستين ويلبي. وجه البابا لضيوفه تحية استهلها شاكرا إياهم على حضورهم في روما الذي يشكل علامة أخوية، ولفت إلى إحياء الذكرى السنوية الخمسين للقاء التاريخي الذي تم بين البابا بولس السادس ورئيس الأساقفة مايكل رامسي. أكد البابا فرنسيس أن ذاك اللقاء حمل ثمارا وافرة، إذ يكفي التفكير بنشأة المركز الأنغليكاني في روما، وتعيين الممثل الدائم لرئيس أساقفة كانتربوري لدى الكرسي الرسولي وبداية الحوار اللاهوتي. واعتبر البابا أن هذه الثمار تأتي من شجرة تعود جذورها إلى اللقاء التاريخي الذي عُقد لخمسة عقود خلت بين البابا بولس السادس ورئيس أساقفة كانتربوري آنذاك مايكل رامسي.

هذا ثم توقف البابا عند ثلاث كلمات تتردد في ذهنه عندما يفكر بهذه المسيرة المشتركة ألا وهي صلاة، شهادة ورسالة. فيما يتعلق بالصلاة ذكّر البابا بصلاة الغروب التي أقيمت مساء أمس، فضلا عن الصلاة على ضريح الرسول بطرس صباح اليوم، وقال إن الكنيستين تطلبان من الرب أن يمنحهما هبة الوحدة.

وفي معرض حديثه عن الشهادة سلط البابا الضوء على السنوات الخمسين الماضية التي طُبعت بالتلاقي والتبادل وإصدار النصوص المشتركة، مشيرا إلى تنامي القناعة بأن المسكونية ليست إفقارا على الإطلاق، بل إنها غنى. ودعا في هذا السياق الأنغليكان والكاثوليك إلى الشهادة للمحبة والوحدة. أما فيما يتعلق بالرسالة، أكد البابا فرنسيس أن الرب يحاكينا في هذا الزمن ويطلب منا أن نخرج من ذواتنا وبيئاتنا كي نحمل محبته الرحومة إلى عالم متعطش إلى السلام. وختم داعيا الجميع إلى مساعدة بعضهم البعض ووضع متطلبات الإنجيل في المحور وطلب نعمة النمو في الصلاة والشهادة والرسالة.  








All the contents on this site are copyrighted ©.