2016-11-24 12:18:00

السيسي يقول إن مصر تؤيد القوات السورية الموالية للرئيس الأسد


عبر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي عن تأييد بلاده للقوات الموالية للرئيس السوري بشار الأسد في موقف يختلف تماما عن مواقف معظم البلدان العربية، لاسيما الخليجية منها. جاءت تصريحات السيسي في مقابلة أجرتها معه محطة التلفزة الرسمية البرتغالية مؤكدا أن الأولوية بالنسبة لمصر تكمن في دعم القوات المسلحة الوطنية، كما يحصل في ليبيا على سبيل المثال، كي تتمكن من بسط سيطرتها على التراب الوطني والتصدي لنشاطات الجماعات المتطرفة. وأكد الرئيس المصري أن هذا المبدأ ينطبق أيضا على الوضع في سورية والعراق معتبرا أنه فيما يتعلق بالصراع السوري لا بد من البحث عن حلول سياسية.

وشدد السيسي على أن موقف مصر بهذا الشأن يتمثل في احترام إرادة الشعب السوري، والسعي للتوصل إلى حل سياسي للأزمة وهذا الأمر سيفسح المجال أمام معالجة المشاكل المرتبطة بالمجموعات الإرهابية وتجريدها من السلاح. ويرى بعض المراقبين أن المواقف التي كشف عنها الرئيس المصري تندرج في إطار التقارب الأخير الذي حصل بين مصر وروسيا التي تُعبر أبرز حليف دولي للرئيس السوري بشار الأسد. 

في باريس أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان مارك أيرو أن اجتماعا جديدا للدول الداعمة للمعارضة السورية والمعروفة باسم "مجموعة أصدقاء سورية" سيُعقد في العاصمة الفرنسية أوائل شهر كانون الأول ديسمبر المقبل. وأوضح رئيس الدبلوماسية الفرنسي أن دعوات وُجهت إلى من سماهم بأصدقاء الديمقراطية السورية والمعارضة الديمقراطية، ومن بينهم الولايات المتحدة، إيطاليا، ألمانيا، المملكة المتحدة، تركيا، المملكة العربية السعودية، الأردن، الإمارات العربية المتحدة وقطر.

وكانت مجموعة أصدقاء سورية قد أبصرت النور في بدايات الصراع السوري وبالتحديد في العام 2012 بمبادرة من الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي، وقد عقدت اجتماعها الأخير في لندن في السابع من أيلول سبتمبر الماضي. وأكد الوزير أيرو أنه لا يسع الجماعة الدولية أن تستمر في غض الطرف عن الواقع الرهيب الذي تعيشه سورية، لاسيما مدينة حلب، لافتا إلى أن فرنسا ملتزمة في الدفاع عن المدنيين في سورية.    

ننتقل إلى الشأن العراقي حيث جاء في بيان صدر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن عدد الأشخاص الذين أرغموا على ترك بيوتهم في الموصل وجوارها منذ بداية عملية استعادة المدينة لخمسة أسابيع خلت تخطى عتبة ثمانية وستين ألف وخمسمائة شخص. ولفت البيان إلى أن عدد هؤلاء النازحين شكل ارتفاعا مقلقا خلال الأيام القليلة الماضية نتيجة القتال الذي وصل إلى أحياء ومناطق كثيفة السكان إذ إن هذا العدد كان يُقدر بثمانية وخمسين ألف نازح منذ أربعة أيام فقط. هذا وأوضحت المنظمة الأممية أن جميع هؤلاء الأشخاص يحتاجون إلى المساعدات الإنسانية مشيرة في الوقت نفسه إلى صعوبة إيصال المعونات إلى السكان المحتاجين. يحصل هذا في وقت ما تزال تشير فيه التوقعات إلى وجود حوالي مليون شخص ما يزالون محاصرين في مدينة الموصل.  








All the contents on this site are copyrighted ©.