لافروف يقول إن بلاده تؤمن بضرورة دعوة الأمم المتحدة وإدارة ترامب إلى المشاركة في محادثات الأستانة

أكد وزير الخارجية الروسي سيرغاي لافروف أن بلاده تؤمن بضرورة دعوة الأمم المتحدة وإدارة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إلى المشاركة في محادثات السلام بشأن سورية والمزمع عقدها في الأستانة في الثالث والعشرين من كانون الثاني يناير الجاري. وقال لافروف خلال مؤتمر صحفي عقده في موسكو إن روسيا ستُمثل على مستوى الخبراء، لافتا إلى أن المفاوضات يمكن أن تشكل أول مناسبة للاتصال المباشر بين القيادة الروسية والإدارة الأمريكية الجديدة كي تتبلور الإمكانيات الفعلية للتعاون المشترك بين موسكو وواشنطن في مجال مكافحة الإرهاب. وقال رئيس الدبلوماسية الروسي إنه يعوّل على قبول إدارة ترامب الدعوة للمشاركة في هذه المفاوضات في كازاخستان، مشيرا إلى أن الأهداف الرئيسة لهذه المحادثات تتمثل في تعزيز الهدنة والاتفاق على مشاركة القادة الفعليين على الأرض في البحث عن تسوية سياسية للأزمة التي تتخبط فيها البلاد منذ قرابة الست سنوات.

على صعيد آخر، يقوم رئيس الوزراء السوري عماد خميس بزيارة إلى طهران هذا الثلاثاء لعقد محادثات مع القادة السياسيين المحليين، حسبما أفادت مصادر صحفية إيرانية موضحة أن الضيف السوري سيجتمع إلى أمين سر المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني، الذي سبق أن قام بزيارة خاطفة إلى دمشق لأسبوع خلا واجتمع إلى الرئيس السوري بشار الأسد. وأوضحت المصادر عينها أن خميس وشمخاني سيتباحثان في سبل توسيع نطاق العلاقات الثنائية كما سيتطرقان إلى آخر التطورات الراهنة على الساحة السورية بعد تحرير مدينة حلب.