2017-02-13 12:27:00

إردوغان: القوات التركية وحلفاؤها السوريون باتوا في وسط مدينة الباب بشمال سورية


أعلن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أن القوات التركية وحلفاءها السوريين باتوا في وسط مدينة الباب بشمال سورية لافتا إلى أن الهدف التالي من هذه العمليات العسكرية هو مدينتا المنبج والرقة. أكد إردوغان أن مدينة الباب أصبحت محاصرة بشكل كامل مع العلم أن هذه المنطقة الإستراتيجية في شمال سورية تشكل مسرحا لمصادمات عنيفة منذ أشهر طويلة.

في تطور آخر قال أمين عام المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني الجنرال علي شمخاني إن بلاده لا تستثني إمكانية أن تستخدم الطائرات الحربية الروسية المجال الجوي الإيراني كي تتمكن من ضرب أهداف الإرهابيين داخل الأراضي السورية، على حد قوله، مشيرا في الوقت نفسه إلى أهمية العلاقات بين إيران وروسيا خصوصا فيما يتعلق بالأزمة السورية. أوضح المسؤول العسكري الإيراني أن طهران وموسكو تتعاونان في سورية على مختلف الأصعدة ولهذا التعاون أوجه كثيرة. وأضاف أن المجال الجوي الإيراني مفتوح أمام المقاتلات الحربية الروسية إذا ما أرادت هذه الأخيرة استهداف الإرهابيين في سورية مشيرا في الوقت نفسه إلى أن إعطاء هذا الإذن يتطلب عملية معقدة ينبغي أن تخضع لموافقة مؤسسات إيرانية عدة.

على صعيد التحركات السياسية أوردت محطة العربية الفضائية أن محمد صبرا عُين على رأس وفد المعارضة السورية المفاوض إلى محادثات السلام المزمع إجراؤها في جنيف في العشرين من شباط فبراير الجاري، برعاية من منظمة الأمم المتحدة. وأضاف المصدر عينه أن هذا التعيين تم في أعقاب اجتماع للمعارضة السورية في الرياض وتم تعيين ناصر الحريري نائبا لرئيس الوفد المفاوض. وأوضح بهذا الصدد المتحدث بلسان اللجنة العليا للمفاوضات السورية أن وفد المعارضة إلى محادثات جنيف سيضم عشرين موفدا وعشرين مستشارا.

في سياق متصل ستُقعد جولة جديدة من مفاوضات السلام السورية في الأستانة، عاصمة كازاخستان، يومي الخامس عشر والسادس عشر من الشهر الجاري وسيشارك فيها ممثلون عن النظام السوري والمعارضة المسلحة برعاية من كل من روسيا، إيران وتركيا. وقد وُجهت دعوات للمشاركة في هذه الجولة الجديدة من المفاوضات إلى كل من مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سورية ستافان دو ميستورا، فضلا عن ممثلين عن الأردن والولايات المتحدة الأمريكية بصفة مراقبين. يُذكر هنا أن الجولة الأولى من محادثات الأستانة عُقدت يومي الثالث والعشرين والرابع والعشرين من كانون الثاني يناير الفائت وأدت للتوصل إلى اتفاق بين طهران، أنقرة وموسكو بشأن وضع آلية لمراقبة وقف إطلاق النار في سورية.








All the contents on this site are copyrighted ©.