2017-03-07 12:03:00

موغريني: الاتحاد الأوروبي سيستضيف مؤتمرا حول سورية في 5 من أبريل


أعلنت الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي فدريكا موغريني أن الاتحاد سيستضيف مؤتمرا حول سورية في بروكسيل يوم الخامس من أبريل نيسان المقبل. وعبرت المسؤولة الأوروبية عن أملها بأن تُعطي هذه القمة المرتقبة دفعا للنشاط الذي تبذله منظمة الأمم المتحدة على الصعيد السياسي وتتمكن من وضع إطار إقليمي ودولي للعمل المشترك من أجل ضمان مستقبل أفضل لسورية ولمنطقة الشرق الأوسط ككل. وأوضحت السيدة موغريني أن مؤتمر بروكسيل سترأسه أيضا منظمة الأمم المتحدة وستشارك فيه كل من ألمانيا، الكويت، النرويج، قطر وبريطانيا العظمى.

في سياق متصل أعلن وزير خارجية كازاخستان كايرات عبدرحموف أن مدينة الأستانة ستستضيف يومي الرابع عشر والخامس عشر من الشهر الجاري جولة جديدة من محادثات السلام السورية. ولفت إلى أن الدول الراعية لهذه المحادثات تقوم حاليا بمشاورات لتحديد برنامج العمل ومستوى المشاركة في القمة. تجدر الإشارة إلى أن الأستانة استضافت جولتين من مفاوضات السلام السورية برعاية كل من روسيا وإيران وتركيا وذلك في الثالث والعشرين والرابع والعشرين من كانون الثاني يناير وفي الخامس عشر والسادس عشر من شباط فبراير الماضيين، وقد شارك في المحادثات السلمية ممثلون عن الحكومة والمعارضة في سورية.   

على صعيد آخر جاء في بيان صدر عن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة أن حوالي ستة وستين ألف شخص هُجروا بسبب الاشتباكات المسلحة الأخيرة التي سُجلت على مختلف الجبهات في محافظة حلب بشمال سورية. وأوضح البيان أن هذا العدد يشمل زهاء أربعين ألف شخص هُجروا من مدينة الباب وجوارها، مع أن هذه المدينة كانت تُعتبر من أهم معاقل تنظيم الدولة الإسلامية في شمال سورية وقد سيطرت عليها القوات التركية بدعم من مجموعات سورية حليفة في الثالث والعشرين من شباط فبراير الماضي في أعقاب أسابيع من القتال العنف.

في سياق متصل أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن حوالي ثلاثين ألف مدني، معظمهم من النساء والأطفال، هربوا من وجه العمليات العسكرية التي تقوم بها القوات السورية النظامية شرقي محافظة حلب. وفي تطور أمني آخر، أعلن المرصد المقرب من المعارضة السورية والتي يتخذ من لندن مقرا له أن اعتداء انتحاريا شنته الدولة الإسلامية على إحدى الطرقات التي تربط حلب بالرقة أسفر عن مقتل ثمانية جنود من قوات النظام السوري. كما قُتل ستة أشخاص، بينهم خمسة أعضاء في عائلة واحدة، نتيجة الغارات الجوية ضد محافظة إدلب والتي أسفرت أيضا عن وقوع واحد وعشرين جريحا.

نبقى في الشأن السوري حيث جاء في تقرير صدر عن منظمة "أنقذوا الأطفال" أنه مع مرور ست سنوات على بداية النزاع المسلح في سورية ما يزال خمسة ملايين وثمانمائة ألف طفل يعيشون تحت القصف كما أن طفلا سوريا واحدا من أصل أربعة يتعرض لخطر الإصابة بمشاكل نفسية نتيجة الصراع المسلح. حمل تقرير المنظمة الإنسانية عنوان "جراح غير مرئية" وأشار إلى وجود ما لا يقل عن ثلاثة ملايين طفل دون السادسة من العمر لم يعرفوا شيئا سوى الحرب.         








All the contents on this site are copyrighted ©.