2017-03-12 09:01:00

مقال صحيفة أوسيرفاتوريه رومانو حول زيارة البابا فرنسيس إلى كولومبيا


على أثر الإعلان عن الزيارة المزمع أن يقوم بها البابا فرنسيس إلى كولومبيا من السادس وحتى الحادي عشر من أيلول سبتمبر المقبل نشرت صحيفة أوسيرفاتوريه رومانو الفاتيكانية مقالا سلطت فيه الضوء على هذه الزيارة التي ستشمل أربع مدن هي بوغوتا، فيلافيشنسيو، ميدلين وكارتاخينا. وكانت دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي قد أعلنت عن هذه الزيارة يوم الجمعة الفائت العاشر من الجاري لافتة إلى أن هذه الزيارة جاءت تلبية لدعوة رئيس الجمهورية والأساقفة المحليين على أن يتم الإعلان عن برنامج الزيارة في المستقبل القريب.

وأوضحت صحيفة اوسيرفاتوريه رومانو أنه بالتزامن مع كشف دار الصحافة الفاتيكانية عن هذه الزيارة أعلن السفير البابوي في بوغوتا المطران إيتّوريه بالستريرو عن هذه الزيارة بحضور رئيس الجمهورية الكولومبي خوان مانويل سانتوس وعقيلته فضلا عن رئيس أساقفة العاصمة الكولومبية الكاردينال روبن سالازار ورئيس مجلس الأساقفة المحلي المطران لويس أوغوستو كاسترو كويروغا والمرشد العسكري المطران فابيو سويسكون موتيس. وتم خلال هذا المؤتمر الصحفي الكشف عن شعار هذه الزيارة البابوية ألا وهو "لنقم بالخطوة الأولى".

وذكّرت الصحيفة الفاتيكانية بأنها ستكون الزيارة الخامسة للبابا فرنسيس إلى قارة أمريكا اللاتينية بعد زياراته للبرازيل في تموز يوليو 2013 لمناسبة اليوم العالمي للشباب، ثم إلى الإكوادور وبوليفيا والباراغواي في تموز يوليو من العام 2015، ثم إلى كوبا في شهر أيلول سبتمبر من العام نفسه، وبعدها إلى المكسيك في كانون الثاني يناير من العام 2016. وسيكون فرنسيس البابا الثالث الذي يزور كولومبيا، بعد أن زارها البابا بولس السادس بين الثاني والعشرين والرابع والعشرين من آب أغسطس 1968 عندما توجه مونتيني إلى بوغوتا لمناسبة الجمعية العامة الثانية لأساقفة أمريكا اللاتينية، وتدشين المقر الجديد لاتحاد مجالس أساقفة أمريكا اللاتينية. ولإحدى وثلاثين سنة خلت، وبالتحديد في شهر تموز يوليو من العام 1986 جال البابا يوحنا بولس الثاني على حوالي عشر مدن كولومبية وشملت الجولة أيضا مدينتي شينشينا وأرميرو حيث أسفر ثوران بركان نيفادو ديل رويز عن مصرع أكثر من ثلاثة وعشرين ألف شخص.    








All the contents on this site are copyrighted ©.