2017-03-17 12:04:00

مقابلة مع أسقف كاربي بشأن زيارة البابا المرتقبة إلى هذه المدينة في 2 أبريل


على أثر الإعلان عن الزيارة الرعوية المرتقب أن يقوم بها البابا فرنسيس إلى مدينتي كاربي وميراندولا الإيطاليتين يوم الأحد الموافق الثاني من أبريل نيسان المقبل أجرى القسم الإيطالي في راديو الفاتيكان مقابلة مع أسقف أبرشية كاربي المطران فرنشسكو كافينا، مع العلم أن المدينتين الواقعتين في إقليم إيمليا رومانيا ضربها زلزال مدمر في أيار مايو من العام 2012 مسفرا عن مقتل ثمانية وعشرين شخصا وجرح مئات آخرين ناهيك عن الأضرار الجسيمة التي ألحقت بالمباني والمؤسسات الصانعية.

عبّر المطران كافينا عن سروره الكبير بهذه الزيارة المفاجئة لافتا إلى أن المؤمنين سيستقبلون البابا بفرح كبير، وذكّر بأن أبرشية كاربي كان لها شرف استقبال البابا بندكتس السادس عشر لخمس سنوات خلت وهي اليوم ستُسر جدا بزيارة البابا فرنسيس. وروى الأسقف الإيطالي أن البابا اتصل به هاتفيا وطلب منه أن يأتي إلى روما. وخلال لقائه مع البابا ابتسم له هذا الأخير وأخبره بأنه قرر أن يزور كاربي قبل الاحتفال بعيد الفصح. وقال المطران كافينا إنه من حسن حظه أنه كان جالسا لدى تلقيه هذا النبأ وإلا كان قد أُغمي عليه!

وأوضح أسقف كاربي أن البابا سيطّلع خلال هذه الزيارة على ما تحقق من انجازات من أجل تخطي نتائج الزلزال المدمر، لافتا ـ بنوع خاص ـ إلى أعمال الترميم الخاصة بكاتدرائية كاربي التي سيُعاد افتتاحها في الخامس والعشرين من آذار مارس الجاري، أي قبل أسبوع واحد على زيارة البابا فرنسيس. وفي معرض حديثه عما تحقق من انجازات في مرحلة ما بعد الهزة الأرضية أشار سيادته إلى الجهود الضخمة التي بُذلت من أجل إعادة إعمار المدينة واستعادة فرص العمل، لافتا إلى وجود حوالي سبعين عائلة تقيم في أماكن مؤقتة.

وختم أسقف أبرشية كاربي حديثه للقسم الإيطالي في راديو الفاتيكان متحدثا عن زيارة البابا المرتقبة أيضا إلى مدينة ميراندولا المجاورة والتي ستشكل المحط الثاني لهذه الزيارة وقال إن فرنسيس سيتمكن من الإطلاع عن كثب على الدمار الذي سببه الزلزال في الوسط التاريخي للمدينة الذي ما يزال يحتاج إلى إعادة الإعمار. وأشاد سيادته بالتعاون القائم بين السلطات المدنية والكنسية على صعيد إعادة الإعمار لكن هذه الطريق ما تزال طويلة.              








All the contents on this site are copyrighted ©.