2017-03-25 13:20:00

البابا فرنسيس يلتقي الكهنة والأشخاص المكرسين في كاتدرائية ميلانو


في إطار زيارته الرعوية إلى أبرشية ميلانو، التقى قداسة البابا فرنسيس صباح اليوم السبت في كاتدرائية المدينة الكهنة والأشخاص المكرسين، وتخللت اللقاء ثلاثة أسئلة طرحها كاهن وشماس دائم وراهبة. وتحدث الأب الأقدس بداية عن فرح البشارة بالإنجيل مذّكرًا بالإرشاد الرسولي "إعلان الإنجيل" للبابا بولس السادس، وهي وثيقة رعوية لا تزال آنية حتى يومنا الحاضر ـ كما قال البابا فرنسيس ـ وتتحدث عن هذا الفرح. وعلينا أن نطلب نعمة ألاّ نفقد هذا الفرح، فرح البشارة بالإنجيل. وأضاف أن يسوع يحمل إلينا الفرح، وحين يدعوك يبدّل حياتك ويهبك الفرح. وتابع الأب الأقدس مشيرًا إلى التحديات المطروحة اليوم، وقال إنها تجعلنا ننمو، ولا ينبغي أن نخشى التحديات، وذكّر من ثم بما جاء في الدستور العقائدي في الوحي الإلهي قائلا "إن الكنيسة تتوق بإستمرارٍ، على مرِّ الأجيال، إلى كمال الحقيقة الإلهيَّة، إلى أن تتمَّ فيها أقوال الله". وأضاف البابا فرنسيس قائلاً إن الروح القدس هو معلّم الوحدة، وعلينا أن ندرك ذلك جيدًا، وأشار من ثم إلى أهمية طلب نعمة التمييز، وذكّر أيضًا بما جاء في الإرشاد الرسولي "فرح الإنجيل" وتحديدًا في المقطع الذي يتحدث عن الرسالة.

وتابع البابا فرنسيس حديثه مع الكهنة والأشخاص المكرسين في كاتدرائية ميلانو مشيرًا إلى الشماسية التي هي دعوة تذكّر بالخدمة. وأشار إلى خدمة الكلمة والمذبح وخدمة الفقراء، وأضاف أن رسالة الشماس تكمن في تذكيرنا جميعًا بأن الإيمان، وفي تعابيره المتعددة ـ الليتورجيا والصلاة الشخصية والأشكال المتعددة للمحبة ـ يحمل بُعدًا أساسيًا للخدمة. خدمة الله والإخوة. وتابع البابا فرنسيس حديثه متوقفًا عند إرشاده الرسولي "فرح الإنجيل". وأشار من ثم  إلى أن الواقع يدعونا اليوم لنكون كخميرة وملح، وذكّر بما قاله في عظته في الثاني من شباط فبراير الفائت احتفالا بعيد تقدمة الرب إلى الهيكل واليوم العالمي للحياة المكرسة، وقال: عندما نضع يسوع وسط شعبه، يجد الشعب الفرح. نعم! إن ذلك وحده قادر على أن يعيد لنا الفرح والرجاء. وحده ذلك سيجعل حياتنا خصبة وسيحافظ على قلبنا حيًّا على الدوام. علينا أن نضع يسوع حيث يجب أن يكون: وسط شعبه.

وبعد لقائه الكهنة والأشخاص المكرسين في كاتدرائية ميلانو، حيا قداسة البابا فرنسيس المؤمنين المحتشدين في ساحة الكاتدرائية وتلا صلاة التبشير الملائكي، وتوجه من ثم لزيارة سجن سان فيتّوريه. 








All the contents on this site are copyrighted ©.