2017-04-07 14:34:00

" من كراكوفيا إلى باناما ـ السينودس في مسيرة مع الشباب"


تحت عنوان "من كراكوفيا إلى باناما ـ السينودس في مسيرة مع الشباب"، يُعقد في روما من الخامس وحتى التاسع من نيسان أبريل الجاري منتدى دولي تنظمه دائرة العلمانيين والعائلة والحياة وذلك أيضًا في ضوء الجمعية العامة العادية الخامسة عشرة لسينودس الأساقفة المرتقبة في تشرين الأول أكتوبر من العام 2018 حول موضوع "الشباب، الإيمان وتمييز الدعوات"، واليوم العالمي الرابع والثلاثين للشباب المرتقب في باناما في العام 2019. ونقلا عن بيان صحفي للدائرة المعنية بالعلمانيين والعائلة والحياة نُشر أمس الخميس فإن كلمة "مسيرة" هي الرابط بين الأيام العالمية للشباب التي انطلقت لثلاثين سنة خلت وسينودس الأساقفة، ذلك أن كلمة "سينودس" تعني السير معًا، والسينودس القادم سيتمحور حول الشباب والإيمان وتمييز الدعوات. وأضاف البيان الصحفي أن أمين عام سينودس الأساقفة الكاردينال لورينسو بالديسيري قد افتتح أعمال اليوم الثاني من المنتدى مشيرًا إلى أن السينودس القادم هو مع الشباب ومن أجل الشباب، وذكّر بالرسالة التي وجهها البابا فرنسيس إلى الشباب لمناسبة تقديم الوثيقة التحضيرية للسينودس المرتقب العام القادم.

هذا وقد تخللت اليوم الثاني من أعمال المنتدى مداخلات عديدة وطاولات مستديرة تم خلالها تسليط الضوء على موضوع السينودس القادم. ففي الفيليبين على سبيل المثال، عُقد لقاء وطني في آذار مارس الفائت للمسؤولين المحليين عن رعوية الشباب أما الكنيسة الأسترالية فقد أعلنت أن العام 2018 سيكون عاما مخصصا للشباب.

هذا ويشار إلى قداسة أن البابا فرنسيس، وفي رسالته إلى الشباب في كانون الثاني يناير الفائت لمناسبة تقديم الوثيقة التحضيرية للسينودس المرتقب عام 2018 حول الشباب والإيمان وتمييز الدعوات، قد ذكّر بافتتاح اليوم العالمي للشباب في كراكوفيا حين سألهم أكثر من مرة "هل من الممكن أن تتغير الأمور؟" وقد أجابوا قائلين "نعم". وأضاف الأب الأقدس أن هذه الصرخة تنبع من قلبهم الشاب الذي لا يقبل الظلم، ولا يمكنه الاستسلام لثقافة الإقصاء ولعولمة اللامبالاة. وأكد من ثم أنّ عالمًا أفضل يُبنى أيضًا بفضلهم.








All the contents on this site are copyrighted ©.