2017-05-17 12:14:00

ترامب في السعودية السبت المقبل حيث سيجتمع إلى القادة العرب والمسلمين


أعلن مصدر مسؤول في الحكومة السعودية أن الرئيس السوداني عُمر البشير، المطلوب بموجب مذكرة توقيف دولية بتهمة ارتكاب عمليات إبادة وجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، دُعي للمشاركة في القمة المزمع عقدها في الرياض يوم الأحد المقبل بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والقادة العرب والمسلمين. وأوضح المصدر الذي لم يشأ الكشف عن اسمه أن الرئيس البشير دُعي من قبل السلطات السعودية دون الكشف عما إذا كان الرئيس السوداني سيشارك في هذه القمة أم لا. وذكرت وكالة الصحافة الفرنسية أن الرئيس ترامب سيتحدث إلى القادة العرب والمسلمين ويوجه خطابا يقدّم من خلاله "نظرة سلمية" للإسلام. ومن المرتقب أن يصل ترامب إلى الرياض يوم السبت المقبل في أول زيارة رسمية يقوم بها خارج الولايات المتحدة.

تجدر الإشارة هنا إلى أن مجلس الأمن الدولي طلب إلى المحكمة الجنائية الدولية في العام 2005 فتح تحقيق في الجرائم المرتكبة في دارفور غربي السودان التي شكلت مسرحا لنزاع مسلح لأكثر من عشر سنوات أسفر عن مصرع آلاف الأشخاص. يُذكر أيضا أن الرئيس عمر البشير يقوم بزيارات متكررة إلى المملكة السعودية خصوصا وأن بلاده تشارك في التحالف العسكري العربي بقيادة المملكة في الحرب ضد الثوار الحوثيين الشيعة في اليمن.

ننتقل إلى الشأن السوري حيث تتواصل في جنيف الجولة السادسة من مفاوضات السلام السورية الجارية برعاية من منظمة الأمم المتحدة، وكان مبعوث المنظمة الأممية الخاص إلى سورية ستافان دو ميستورا قد نجح ـ خلال الجولة الرابعة من محادثات جنيف في شباط فبراير الماضي ـ في إقناع الطرفين المتنازعين بقبول أجندة من أربعة مواضيع ألا وهي: مكافحة الإرهاب، الحوكمة، الدستور الجديد وتنظيم الانتخابات، لكن لم يُحقق أي تقدّم ملموس منذ ذلك التاريخ. وما تزال المعارضة متمسكة بموقفها المطالب برحيل الرئيس السوري بشار الأسد فيما ترفض القيادة السورية هذا الأمر رفضا تاما.

وقد أكد الدبلوماسي الأممي في تصريحات صحيفة أن وفد الحكومة السورية برئاسة سفير سورية لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري جاء إلى جنيف بدافع "العمل"، كما قال، وذلك بعد أن انتقد الرئيس السوري بشار الأسد مفاوضات جنيف معتبرا أنها تُنظم من أجل وسائل الإعلام وحسب ورأى أن المحادثات الأهم هي تلك التي تجري في الأستانة برعاية كل من روسيا وتركيا وإيران. دو ميستورا لم يشأ التعليق على هذه التصريحات لكنه تساءل قائلا: لماذا يرسل الرئيس الأسد وفدا إلى جنيف يضم ما بين خمسة عشر وثمانية عشر شخصا إن لم يكن مهتما ومقتنعا بالعملية السياسية؟ 








All the contents on this site are copyrighted ©.