2017-05-19 12:58:00

المطران أوزا: على التكنولوجيا أن تربّي على التضامن


"على الابتكارات التكنولوجيّة أن تكون أدوات لتربية الأشخاص على تضامن حقيقي في سبيل تخطّي ثقافة الإقصاء التي تضع المنتجات، ولا الأشخاص، في محور الأنظمة التكنولوجيّة-الاقتصاديّة" هذه هي الدعوة التي وجّهها المطران برنارديتو أوزا، مراقب الكرسي الرسولي الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك في مداخلة له خلال لقاء حول الإبداع التكنولوجي.

تمنى المطران برنارديتو أوزا أن يساهم نمو الابتكارات العلميّة والتكنولوجيّة في مساواة أكبر وإدماج اجتماعي، وفي إطار تحقيق الأهداف في سبيل التنمية المستدامة ذكّر مراقب الكرسي الرسولي الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك بأهميّة هذه الأدوات وضرورة أن تترافق بـ "ثورة الحنان" التي يتحدّث غالبًا عنها البابا فرنسيس وقال بفضل نعمة الشفقة والحنان تجاه الآخرين نشعر بفرح مقاسمة الابتكارات التكنولوجيّة في سبيل نمو الشعوب والمجتمع.

فالحنان، تابع المطران برنارديتو أوزا يقول ليس إظهارًا للضعف وإنما هو قوّة محوِّلة لا تترك أحدًا خلفها بحسب موقف تضامن متقاسم. بهذا المعنى يصبح الحنان أسلوبًا لخدمة الخير العام. هذا وذكّر مراقب الكرسي الرسولي الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك بتنبّه الكرسي الرسولي للتقدّم التكنولوجي مشيرًا إلى واقع أن للبابا فرنسيس عشرات الملايين من المتابعين له على موقع تويتر للتواصل الإجتماعي وبأنّه يملك أكبر عدد من التغريدات التي يعاد إطلاقها ومشاركتها.

وختم المطران برنارديتو أوزا، مراقب الكرسي الرسولي الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك مداخلته متمنِّيًا أن يكون مستقبل البشريّة بين أيدي الذين يعترفون بالآخر كشخص فريد وبأنفسهم كجزء من "نحن" فنتمكّن هكذا من مقاسمة النجاحات والإلتزامات بشكل متبادل.       








All the contents on this site are copyrighted ©.