2017-05-22 13:46:00

الرئيس الأمريكي يزور إسرائيل والضفة الغربية بعد زيارته للمملكة السعودية


سيشكل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الموضوع الرئيس لزيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى إسرائيل والضفة الغربية التي بدأها هذا الاثنين وتستغرق يومين. في القدس يلتقي الضيف الأمريكي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيمين نتنياهو قبل أن يجتمع في بيت لحم إلى رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس. ويرى المراقبون أن الرئيس ترامب يطمح لإعادة إحياء مفاوضات السلام بين الطرفين من أجل التوصل إلى ما وصفه هو شخصيا بـ"أصعب اتفاق يمكن بلوغه". هذا ومن المرتقب أن يزور الرئيس الأمريكي النصب التذكاري للمحرقة النازية الياد فاشيم فضلا عن كنيسة القبر المقدس قبل أن يتوجه إلى مدينة القدس العتيقة حيث سيكون أول رئيس أمريكي يزور حائط المبكى.

ترامب يصل إلى إسرائيل قادما من المملكة العربية السعودية حيث اجتمع في الرياض إلى عدد من القادة العرب وحث البلدان العربية على بذل كل الجهود الممكنة من أجل احتواء ظاهرة الإرهاب. زيارة الرئيس الأمريكي إلى إسرائيل والضفة الغربية تجري ضمن إجراءات أمنية مشددة فرضها جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي، الشين بيت، بالتعاون مع أجهزة الاستخبارات الأمريكية من أجل ضمان أمن وسلامة الرئيس ترامب والوفد المرافق الذي ضم أيضا السيدة الأولى ميلانيا ونجلة الرئيس ترامب إيفانكا وصهره. تجدر الإشارة هنا إلى أن مصدرا أمريكيا رفيع المستوى كان قد أعلن ليومين خليا أن الرئيس دونالد ترامب لن يستخدم زيارته إلى إسرائيل للإعلان رسمياً عن خطة نقل مقر السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس، مع أنه ما يزال عازما على اتخاذ هذه الخطوة بحسب المسؤول الأمريكي الذي لم يشأ الكشف عن اسمه. وعزا السبب إلى حرص الإدارة الأمريكية على عدم عرقلة المساعي الرامية إلى استئناف عملية السلام الإسرائيلية ـ الفلسطينية. 








All the contents on this site are copyrighted ©.