2017-05-27 15:30:00

لقاء البابا فرنسيس مع الشباب خلال زيارته الرعوية إلى أبرشية جنوى


المحطة الثالثة من زيارة البابا فرنسيس الرعوية إلى أبرشية جنوى كانت مع الشباب في مزار Madonna della Guardia ظهر اليوم السبت. ووجه الكاردينال أنجلو بانياسكو رئيس أساقفة جنوى كلمة رحّب فيها بالبابا فرنسيس معبّرًا عن فرح الشباب بهذا اللقاء، وأضاف أن سينودس الأساقفة المرتقب العام القادم حول الشباب يملؤنا جميعًا فرحًا ورجاء. وإذ ذكّر بأن هذا المزار المريمي قد استضاف العام الفائت المؤتمر القرباني الوطني حول موضوع "الافخارستيا، ينبوع الرسالة"، أشار رئيس أساقفة جنوى إلى أن موضوع هذا المؤتمر كان مثمرًا إذ إن عددًا كبيرا من الشباب تهيأوا "للانطلاق" ليكونوا مرسلي الإنجيل في أماكن تواجدهم، وسلط الضوء على رسالة الشباب إلى الشباب تحت عنوان "الفرح التام" والتي تردد –كما قال الكاردينال أنجلو بانياسكو - صدى الإرشاد الرسولي "فرح الإنجيل" للبابا فرنسيس.

وقد تخللت اللقاء أسئلة سلط أولها الضوء على الإرشاد الرسولي "فرح الإنجيل" للأب الأقدس ودعوة الكنيسة لتكون مرسلة وكيف باستطاعة الشباب أن يكونوا مرسلين مع الإشارة إلى الرسالة الأبرشية بعنوان "الفرح التام" في ضوء كلمات يسوع في إنجيل القديس يوحنا "قلتُ لكم هذه الأشياءَ ليكونَ بكم فرحي فيكونَ فرحُكم تامًّا". وقد عبّر البابا فرنسيس في كلمة مرتجلة عن فرحه الكبير بلقاء الشباب وأشار إلى أن الرسالة ( أن نكون مرسلين) تقودنا لنتعلّم النظر بأعين جديدة، لأنه من خلال الرسالة تتجدد الأعين. وأضاف أن الرسالة تفتح الأعين والقلوب لنتعلّم النظر أيضًا من خلال القلب لافتًا في الآن الواحد إلى أن الرسالة تقرّبنا من قلوب أشخاص كثيرين. وتابع الأب الأقدس كلمته مسلطا الضوء على المحبة ومذكّرا بكلمات يسوع في إنجيل القديس يوحنا "ليس لأحدٍ حبٌّ أعظمُ من أن يبذلَ نفسَهُ في سبيل أحبائه"، وأشار البابا فرنسيس من ثم إلى عيش الرسالة راسخين في الرجاء، بمحبة وشجاعة.   








All the contents on this site are copyrighted ©.