2017-06-01 12:40:00

لافروف: الأنباء بشأن فتح الأكراد معبرا أمام داعش لمغادرة الرقة تستند إلى معلومات جديرة بالثقة


أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغاي لافروف أن الأنباء الحاكية عن ترك الأكراد معبرا سالكا أمام مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية إفساحا للمجال أمام خروج هؤلاء من مدينة الرقة والتوجه إلى تدمر تستند إلى معلومات جديرة بالثقة. هذا وكانت بعض وسائل الإعلام الروسية قد أوردت هذه الأنباء نقلا عن مصادر وزارة الخارجية في موسكو، في السادس والعشرين من أيار مايو الفائت، متحدثة عن اتفاق تم التوصل إليه بهذا الشأن بين تنظيم داعش والميليشيات الكردية. وأوضح لافروف أن وزارة الدفاع الروسية أكدت استناد هذه الأنباء إلى معلومات جديرة بالثقة، مضيفا أن القوات المسلحة الروسية تمكنت من رصد هذه القوافل التابعة لداعش ومهاجمتها.

في غضون ذلك أكد وزير الخارجية التركي مولود كافوسوغلو أن الحكومة التركية تدعو رسميا البلدان الأوروبية إلى عدم تسليح المقاتلين الأكراد المنتمين إلى ما يُعرف بـ"وحدات حماية الشعب" والتي تعتبر أنقرة أنهم إرهابيون وعلى ارتباط بحزب العمال الكردستاني. وقال رئيس الدبلوماسية التركي إن إقدام بعض الدول الأوروبية على تسليح هذه الميليشيات الكردية أمر يثير القلق، لافتا إلى أن هذه الأسلحة يُمكن أن تُستخدم ضد أي جهة.  

على صعيد آخر، تحدثت مصادر محطة العربية الفضائية عن مباحثات عُقدت بين كل من الأردن والولايات المتحدة وروسيا من أجل النظر في إمكانية إقامة مناطق آمنة في جنوب سورية. وكانت إيران وتركيا قد عبرتا مطلع الشهر الفائت عن ترحيبهما بالمقترح الروسي المتعلق بإقامة مناطق للتخفيف من التوتر في سورية، وهي مناطق ستبقى بمعزل عن هجمات أي طرف من الأطراف المورطة في النزاع السوري. ويرى المراقبون أن هدف الكريملين يتمثل في إقامة مناطق آمنة في سورية من أجل إفساح المجال أمام تحقيق السلام ووقف العمليات العدائية في البلد العربي، وهذا ما أكد عليه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في أعقاب مباحثاته مع نظيره التركي رجب طيب إردوغان.

ننتقل إلى الشأن الإسرائيلي حيث اعتبرت منظمة الأمم المتحدة أن السياسات والممارسات التي تبنتها الدولة العبرية خلال السنوات الخمسين الماضية هي المسبب الرئيس للأزمة الإنسانية التي يرزح تحت وطأتها الفلسطينيون. جاء التعبير عن هذا الموقف في تقرير نشره مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية لافتا إلى أن الاحتلال الإسرائيلي للضفة الغربية والحصار المفروض على قطاع غزة ترتبت عليهما نتائج وخيمة على الصعيد الاقتصادي وفي مجال احترام حقوق الإنسان. وسلط التقرير الضوء على العنف التي يتعرض له الفلسطينيون وحرمانهم من الحصول على الخدمات الرئيسة والدخل فضلا عن انتهاكات أخرى تحمل انعكاسات خطيرة على شرائح المجتمع الأشد ضعفا لاسيما الأطفال.








All the contents on this site are copyrighted ©.