طهران تتعرض لاعتداءين إرهابيين في مقر البرلمان وضريح الخميني

شن رجال مسلحون هجوما ـ صباح اليوم الأربعاء ـ ضد البرلمان الإيراني ما أدى إلى مصرع عدد من الأشخاص وإصابة آخرين بجروح. وقع الاعتداء المسلح بالتزامن مع هجوم انتحاري استهدف ضريح الخميني جنوب العاصمة طهران. وقد ذكر الموقع الإلكتروني لمحطة التلفزة الرسمية أن ثلاثة رجال يحمل أحدهم مسدسا حربيا والآخران يحملان بدقيتي كلاشنيكوف اقتحموا مقر البرلمان فيما تحدثت بعض المصادر الصحفية عن مصرع أحد المهاجمين على يد الأجهزة الأمنية ووردت أنباء عن اعتقال امرأة يُشتبه بضلوعها في الهجومين. هذا ونفت السلطات الرسمية صحة بعض الأنباء التي تحدثت عن وقوع انفجار على متن أحد قطارات الأنفاق في طهران، مؤكدة أن حركة "المترو" تسير بشكل طبيعي. فيما يتعلق بالهجوم ضد ضريح الخميني ذكر الإعلام الإيراني أن ثلاثة رجال مسلحين فتحوا النار عشوائيا على الحشود داخل الضريح ما أسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى، وأوضحت محطة "بريس تي في" الإيرانية أن الأجهزة الأمنية اعتقلت اثنين من المهاجمين فيما فجّر الثالث نفسه.

ننتقل إلى الشأن الإسرائيلي حيث أعلن أحد أبرز القياديين في حركة فتح جبريل رجوب أن حائط المبكى ينبغي أن يبقى تحت السيادة الإسرائيلية، وذلك في مقابلة أجرتها معه القناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي، مؤكدا أن هذا الموقع ـ الذي زاره مؤخراً الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ـ هو مقدس بالنسبة لليهود وبالتالي لا بد أن يبقى تحت سيادة الدولة العبرية. ولم تتأخر في الأوساط الفلسطينية ردود الأفعال المنددة بهذه التصريحات التي وصفتها حركة حماس بـ"الجريمة الوطنية".

في تطور آخر، ذكرت بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية أن الحكومة قد توافق على مشاريع لبناء ألفين وستمائة وحدة سكنية جديدة في المستوطنات اليهودية بالضفة الغربية. وأوضحت المصادر عينها أن بعض هذه المشاريع تم تجميدها مؤخرا لعدة أسباب من بينها زيارة الرئيس الأمريكي ترامب إلى إسرائيل الشهر الماضي. وقد احتجت بعض منظمات المستوطنين على هذا القرار نظرا لقلة عدد الوحدات السكنية التي ستوافق عليها الحكومة، إذ قال متحدث بلسان إحدى هذه المنظمات إن هذا العدد ضئيل جداً قياسا مع الحاجة المتنامية للمساكن بعد سنوات طويلة من تجميد الاستيطان.