2017-06-08 15:07:00

الكاردينال توران: المرأة مربّية على الأخوّة


"دور المرأة في التربية على الأخوّة الشاملة" هذا هو موضوع الجمعيّة العامة للمجلس البابوي للحوار بين الأديان والتي افتتحت أمس في الفاتيكان وتُعقد حتى يوم الجمعة المقبل وللمناسبة أجرت إذاعة الفاتيكان مقابلة مع الكاردينال جان لويس توران رئيس المجلس البابوي للحوار بين الأديان حدّثنا فيها عن المواضيع التي ستتمحور حولها أعمال الجمعيّة العامة.

قال رئيس المجلس البابوي للحوار بين الأديان تتمتّع النساء بالكرامة عينها التي يتمتّع بها الرجال ونحن كمسيحيين نعرف أننا أعضاء في جسد واحد رأسه المسيح وهذا ما يجعل العلاقات متساويّة لأنّه إزاء الله، وكما يقول القديس بولس، لا وجود لعبد أو لحرّ وإنما نحن جميعنا أعضاء المسيح.

تابع الكاردينال جان لويس توران مشيرًا إلى أنَّ هذه الرسالة ليست مطبوعة بالكامل في مجتمعاتنا لاسيما في إطار الأزمة التي تعيشها العائلة وبالتالي ينبغي علينا أن نفكّر أنَّ الإعلان الأوّل للفصح قد أوكله يسوع للنساء، المرسلات الأوائل. وأضاف رئيس المجلس البابوي للحوار بين الأديان مؤكّدًا إلى أن هذه الجمعيّة العامة تريد تسليط الضوء على دور المرأة في التربية على الأخوّة لاسيما لأنها أمٌّ وهي القناة المميّزة لنقل هذه الأخوّة بسبب الحنان الذي تتميّز به والذي يشير إليه غالبًا البابا فرنسيس. فالمرأة بطبيعتها ولأنّها أم تتميّز بالحنان وبالقدرة على الإصغاء والاعتناء بالآخرين والاهتمام بهم وهذه رسالة شاملة.

وختم الكاردينال جان لويس توران رئيس المجلس البابوي للحوار بين الأديان حديثه لإذاعتنا مشيرًا إلى أن أعمال الجمعيّة ستتضمّن مداخلات لأربعة نساء حول مواضيع متعدّدة انطلاقًا من الكتاب المقدّس ووصولاً إلى بناء السلام وقال نريد من خلال هذه المسيرة أن نُظهر أنَّ دور المرأة لا يقتصر فقط على الأمومة والحنان وإنما لديها مكانها في المجتمع. يمكن للنساء، على مثال الرجال، أن يتحمَّلنَ المسؤوليّات وبالتالي سيساعدنا أن نسمع وجهات النظر ليكون لدينا نظرة كاملة للمرأة ككائن متساو مع الرجل إزاء الله والمجتمع. 








All the contents on this site are copyrighted ©.