2017-06-09 13:44:00

مقابلتان مع الكاردينال شافيز ورئيس مجلس أساقفة باناما


أجرى القسم الإسباني في راديو الفاتيكان مقابلة حصرية مع الكاردينال البانامي الجديد غريغوريو روزا شافيز الذي يقوم حاليا بزيارة إلى الفاتيكان ضمن الزيارة التقليدية للأعتاب الرسولية لمجلس أساقفة باناما. عبّر نيافته عن تأثره الشديد لدى تلقيه نبأ تعيينه كاردينالا في الكنيسة الكاثوليكية، وقال إن هذا الشعور كان مرفقا ببعض الخوف لأنه لم يكن يتوقع هذا الأمر إطلاقا. ولفت إلى أنه بعث برسالة شكر إلى البابا فرنسيس وكتب فيها أن هذا البابا يفاجئ الأشخاص دوما. وأوضح نيافته أنه يصلي إلى الله ويطلب منه أن يساعده على مرافقة الكنيسة في باناما من خلال الرسالة الجديدة التي أُسندت إليه برغبة من البابا فرنسيس.

وقال الكاردينال شافيز في حديثه لإذاعتنا إنه يريد أن يُهدي تعيينه كاردينالا في الكنيسة الكاثوليكية إلى ذكرى المطران روميرو الذي كان هو أيضا يستحق أن يعتمر القبعة الكاردينالية. ولفت إلى أن هذا الأسقف الراحل كان كاردينالا بالفعل إذ إن ثيابه تلوّنت بالأحمر بعد أن تلطخت بدمائه كشهيد مسيحي. وختم معربا عن أمنيته بالتعلّم من المطران روميرو كيفية عيش الرسالة في إطار الإخلاص التام للكنيسة وشعب الله.

ولمناسبة زيارة أساقفة باناما التقليدية إلى الأعتاب الرسولية أجرى القسم الإسباني مقابلة ثانية مع رئيس مجلس الأساقفة المحلي المطران خوسيه دومينغو أولوا الذي وصف اللقاء بين البابا فرنسيس والأساقفة بالأخوي، ولفت إلى أن البابا شجع رعاة الكنيسة المحلية على الاستمرار في مواجهة التحديات المطروحة اليوم في باناما التي تستعد لاستقبال اليوم العالمي للشباب في العام 2019. وتمنى أن تشكل هذه المناسبة الكنسية الهامة حافزاً للشبان كي يتمكنوا من تغيير المجتمع، مشددا على أن التغيير داخل الكنيسة والمجتمع يتم من خلال الشباب. وختم رئيس مجلس أساقفة باناما حديثه لإذاعتنا مشيرا إلى أن البابا حدّث ضيوفه أيضا عن أهمية تثمين دور العلمانيين في الكنيسة الكاثوليكية، وشجعهم في الوقت نفسه على أن يكونوا أخوة وآباء للكهنة سائلا إياهم أن يصلوا من أجله.








All the contents on this site are copyrighted ©.