روما – المؤتمر الكنسي الأبرشي

يفتتح قداسة البابا فرنسيس عند الساعة السابعة من مساء التاسع عشر من حزيران يونيو الجاري المؤتمر الكنسي الأبرشي في بازيليك القديس يوحنا اللاتيران، ويشارك في الأعمال الأساقفة المعاونون والكهنة والرهبان والراهبات ومئات العلمانيين القادمين من مختلف رعايا أبرشية روما، ويتمحور المؤتمر حول مرافقة الأهل في تربية الأبناء المراهقين. وللمناسبة، أجرت إذاعة الفاتيكان مقابلة مع المونسنيور أندريا مانتو المسؤول عن مركز رعوية العائلة في أبرشية روما، قال فيها إن المؤتمر الكنسي الأبرشي يشكل لقاء هامًا على الدوام إذ يجتمع كهنة رعايا أبرشية روما ومعلمو التعليم المسيحي والشمامسة والأشخاص الملتزمون بالعمل الرعوي والرهبان والراهبات للتفكير معًا بموضوع سيشكل محور المسيرة الرعوية للعام القادم. وأشار إلى أن اختيار العائلة من خلال تسليط الضوء بشكل خاص على دورها التربوي موضوع أعمال المؤتمر الكنسي الأبرشي يشكل أمرًا هامًا جدًا في تعليم البابا فرنسيس مذكّرًا بالإرشاد الرسولي ما بعد السينودس "فرح الحب".

أضاف المونسنيور أندريا مانتو المسؤول عن مركز رعوية العائلة في أبرشية روما أنه سيتم التطرق خلال الأعمال إلى مواضيع عديدة تعني الحياة العائلية مع الإشارة أيضًا إلى العلاقة بين العائلة والمدرسة ودور المدرسة في نقل القيم الجوهرية لنمو الشباب، إضافة إلى شبكات التواصل الاجتماعي والعلاقة بين الأجيال. وأكد في ختام حديثه لإذاعة الفاتيكان أن التقرير النهائي حول أعمال المؤتمر الكنسي الأبرشي سيتم تقديمه في الثامن عشر من أيلول سبتمبر القادم، وسيشكل مساعدة قيّمة للمطران أنجلو دي دوناتيس النائب العام الجديد على أبرشية روما وذلك من أجل تحديد التوجيهات الرعوية.