2017-06-22 13:02:00

الرئيس التركي والعاهل السعودي يتباحثان في الأزمة الراهنة في الخليج


شكلت الأزمة الدبلوماسية الراهنة في منطقة الخليج ومسألة تعيين الأمير محمد بن سلمان وليا للعهد في المملكة العربية السعودية محور مكالمة هاتفية تمت بين العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز والرئيس التركي رجب طيب إردوغان. أوردت النبأ صحيفة صباح التركية نقلا عن مصادر القصر الرئاسي في أنقرة موضحة أن الرجلين اتفقا على ضرورة إيجاد حل للأزمة السياسية والدبلوماسية الراهنة بين قطر وعدد من دول المنطقة، مع العلم أن الملك سلمان والرئيس أردوغان سيلتقيان خلال قمة مجموعة الدول العشرين المزمع عقدها في هامبورغ بألمانيا الشهر المقبل. وكالة أنباء الأناضول تحدثت من جانبها عن اتصال آخر تم بين الرئيس إردوغان وولي العهد السعودي محمد بن سلمان شدد خلاله الطرفان على أهمية تعزيز العلاقات بين البلدين وتكثيف الجهود من أجل إيجاد منفذ لأزمة الخليج ووضع حد للتوترات في المنطقة.

في سياق متصل أوردت محطة الجزيرة الفضائية أن أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني بعث برسالة إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سلطت الضوء على آخر التطورات الراهنة في الخليج، بحسب محطة التلفزة القطرية مشيرة إلى أن الرسالة سلمها سفير قطر لدى موسكو فهد بن محمد العطية إلى وزير الخارجية الروسي سيرغاي لافروف. تجدر الإشارة هنا إلى أن منطقة الخليج تشكل منذ الخامس من حزيران يونيو الجاري مسرحا لأزمة دبلوماسية نتجت عن قرار المملكة العربية السعودية، الإمارات العربية المتحدة، البحرين ومصر بشأن قطع العلاقات الدبلوماسية مع دولة قطر المتهمة بدعم الإرهاب.

 

ننتقل إلى الشأن السوري حيث عبر الأمين العام للأمم المتحدة أنتونيو غيتيريس عن مخاوفه حيال الأوضاع الراهنة في مدينة الرقة التي تشكل معقل تنظيم الدولة الإسلامية في سورية ومسرحاً لهجوم عسكري يشنه التحالف الكردي العربي المدعوم من الولايات المتحدة الأمريكية. وحثّ غيتيريس جميع الأطراف المعنية بالقتال على تحييد المدنيين العزل وكتب في مذكرة أن المدنيين ما يزالون يُقتلون ويُجرحون ويُهجرون بوتيرة مخيفة، فيما تُستهدف المستشفيات والمدارس. وشدد الأمين العام للأمم المتحدة على ضرورة توفير الحماية للسكان المدنيين والبنى التحتية المدنية، مؤكدا أن المدنيين في الرقة محاصرون ومهددون من جميع الأطراف وطالب غيتيريس في الختام جميع الأطراف المشاركة في القتال بالسماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى السكان المحتاجين.

على صعيد آخر، أعلن المتحدث بلسان الحرس الثوري الإيراني رمضان شريف أن بلاده سترد بطريقة "مدمّرة" على أي هجوم إرهابي يقع على أرضها وستكرر الهجوم الصاروخي الذي شنته يوم الأحد الفائت ضد مواقع تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية شرقي سورية. وحذّر المسؤول الإيراني من مغبة استمرار الهجمات ضد بلاده مؤكدا أن القيادة الإيرانية وضعت خطة للرد المدمّر على هذه الاعتداءات وستُطبق بطريقة تتلاءم مع الهجوم الذي يمكن أن تتعرض له. يُذكر أن الحرس الثوري الإيراني أطلق يوم الأحد ستة صواريخ ضد أهداف للدولة الإسلامية في دير الزور ردا على اعتداءات السابع من حزيران يونيو في طهران وأسفرت الهجمات الصاروخية بحسب الباسداران عن مصرع ما لا يقل عن خمسة وستين مقاتلا في الدولة الإسلامية من مختلف الجنسيات.








All the contents on this site are copyrighted ©.