غارة جوية تستهدف سجنا لداعش شرقي سورية موقعة 42 قتيلا

أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان هذا الثلاثاء أن اثنين وسبعين شخصا على الأقل قُتلوا في غارة جوية استهدفت مبنى يستخدمه مقاتلو تنظيم الدولة الإسلامية كسجن في شرق سورية، وأوضح المرصد المقرب من المعارضة السورية أن هذه الغارة شنتها على الأرجح مقاتلات حربية تابعة لقوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية. وقد وقع الهجوم الجوي في منطقة الميادين بمحافظة دير الزور وأشارت مصادر الناشطين السوريين إلى أن الضحايا هم من المعتقلين في هذا السجن فضلا عن خمسة عشر عنصرا من تنظيم داعش الإرهابي. وقد تحدثت مصادر مطلعة عن وجود أكثر من مائة معتقل داخل السجن المذكور من مواطنين مدنيين وعناصر من داعش. وأشار مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبد الرحمن، إلى أن من بين الضحايا أحد عشر جهاديا من الدولة الإسلامية وأربعة من الحراس. يُذكر هنا أنه منذ شهر أيار مايو المنصرم كثّفت قوات التحالف الدولي هجماتها الجوية في سورية، وقد أشار المرصد في وقت سابق أنه في السادس والعشرين من أيار مايو المنصرم قُتل مائة وستة أشخاص على الأقل في غارة استهدفت مبان سكنية في منطقة الميادين تقيم فيها عائلات عناصر من تنظيم داعش.

نبقى في الشأن السوري حيث أعلن المتحدث بلسان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ديميتري بيسكوف، أن الكريملين يعتبر التهديدات الأمريكية للحكومة الشرعية السورية "غير مقبولة على الإطلاق" مضيفا أن القيادة الروسية تعتبر أن اللجوء إلى المواد السامة أمر غير مقبول أيضا. جاءت تصريحات الدبلوماسي الروسي تعليقا على تصريحات صدرت يوم أمس الاثنين عن البيت الأبيض تضمنت تحذيرات للرئيس السوري بشار الأسد بشأن أنباء تحكي عن احتمال لجوء القوات السورية إلى الأسلحة الكيميائية لشن هجمات. وأوضح البيت الأبيض أنه إذا قدم الأسد على شن هجوم كيميائي آخر، سيدفع النظام السوري ثمنا باهظا.