2017-06-29 10:15:00

إيران تعتبر أن أي عمل عسكري أمريكي في سورية من شأنه أن يساعد الإرهابيين


اعتبر المتحدث بلسان وزارة الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي أن هجوما عسكريا أمريكيا محتملا ضد سورية، التي تتهمها واشنطن بالتحضير لشن هجمات بالأسلحة الكيميائية، سيساعد فقط الإرهابيين في هذا البلد. وأكد الدبلوماسي الإيراني أن الاتهامات التي توجهها الإدارة الأمريكية إلى النظام السوري لا أساس لها من الصحة. وطلب قاسمي من الجماعة الدولية أن تمنع الولايات المتحدة من القيام بأي عمل عسكري من شأنه أن يزيد من زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة قائلا إن النظام السوري يقاتل ضد الإرهاب منذ ست سنوات. يُذكر هنا أن القوات الأمريكية شنت هجوما صاروخيا ضد قاعدة عسكرية سورية في شهر أبريل نيسان الماضي للرد على اعتداء كيميائي مزعوم وقع في محافظة إدلب الخاضعة لسيطرة الثوار السوريين.

في سياق متصل أكدت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة نيكي هالي أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنقذ العديد من الأرواح البريئة من خلال تصريحاته بشأن سورية والتي حذّر من خلالها نظام الرئيس الأسد من مغبة الإقدام على استخدام السلاح الكيميائي من جديد.

 

ننتقل إلى الأزمة الراهنة في الخليج حيث اتهمت الحكومة المصرية دولة قطر بأنها الممول الرئيسي للإرهاب في ليبيا. جاء هذا الاتهام على لسان الوفد الحكومي المصري إلى مؤتمر عُقد في مقر الأمم المتحدة بنيويورك حول موضوع "تحديات مكافحة الإرهاب في ليبيا"، وشاركت فيه كل الدول الأعضاء في الهيئة الأممية. وجاء في مذكرة صدرت عن وزارة الخارجية المصرية أن رئيس الوفد، وهو نائب وزير الشؤون العربية طارق القوني، تطرق إلى تأثير الإرهاب على الأوضاع في ليبيا المجاورة لافتا إلى أن هذا البلد أصبح ملاذا آمنا للإرهاب، وأشار أيضا إلى وجود صلة بين المجموعات الإرهابية الناشطة في ليبيا وجماعة الأخوان المسلمين. وذكّر بأن بلاده سبق أن تعرضت لهجمات إرهابية انطلاقا من الأراضي الليبية، منددا بالدعم الذي تلقاه هذه المجوعات الإرهابية من قطر ودول أخرى في المنطقة، على حد تعبيره.

بالمقابل  اعتبر مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بالحق في حرية الرأي والتعبير دايفد كاي أن مطالب الدول المناوئة لقطر بشأن إقفال محطة الجزيرة بتهمة تروجيها للحقد الطائفي تشكل ضربة قاسية لتعددية الإعلام. هذا ما جاء في بيان صدر عن المسؤول الأممي موضحا أن المطالبة بإقفال محطة الجزيرة بسبب الأزمة الدبلوماسية الراهنة في الخليج تمثّل تهديدا خطيراً لحرية الإعلام، وحثّ الجماعة الدولية على مطالبة حكومات الدول المعنية بالعودة عن مطالبها والحيلولة دون فرض الرقابة على وسائل الإعلام العاملة على أراضيها ودعم تلك الوسائل المستقلة في الشرق الأوسط.








All the contents on this site are copyrighted ©.