الكاردينال سيستاش يتحدث عن المؤتمر الدولي حول الرسالة العامة "كن مسبَّحًا" في ريو دي جانييرو

نشرت صحيفة اوسرفاتوريه رومانو الفاتيكانية مقالاً للكاردينال لويس مارتينز سيستاش رئيس أساقفة برشلونة شرفًا في إسبانيا تحدث فيه عن المؤتمر الدولي الثاني للمدن الكبيرة والذي تمحور حول الرسالة العامة "كن مسبَّحًا" للبابا فرنسيس حول العناية بالبيت المشترك، وقد عُقد في مدينة ريو دي جانييرو البرازيلية من الثالث عشر وحتى الخامس عشر من تموز يوليو الفائت، وقد نظمته مؤسسة "أنطونيو غاودي للمدن الكبيرة" بالتعاون مع رئاسة أبرشية ريو دي جانييرو وتمّ التطرق خلال المؤتمر الدولي إلى المشاكل البيئية وتأثيرها على المدن الكبيرة. وقال الكاردينال سيستاش إن البابا فرنسيس وجه رسالة للمشاركين في هذا المؤتمر الدولي ذكّر فيها بمضمون رسالته العامة حول العناية بالبيت المشترك وشدد على احترام الخليقة وقال: من واجب الجميع أن يخلقوا في المجتمع وعيًا لاحترام البيئة، وذكّر بأن المياه حق جوهري.

تابع الكاردينال لويس مارتينز سيستاش يقول إن المؤتمر الدولي تطرق إلى موضوع المياه الصالحة للشرب ونوعية الهواء والتخلص من النفايات، وأضاف أن الحوار يشكل إحدى النقاط الأساسية في الرسالة العامة "كن مسبَّحًا" حول العناية بالبيت المشترك، وذكّر من ثم بتغريدة للبابا فرنسيس على موقع تويتر للتواصل الاجتماعي قال فيها "لا ننسيّن أبدًا أن البيئة هي خير جماعي، إرث للبشرية بأسرها ومسؤولية الجميع". وأضاف رئيس أساقفة برشلونة شرفًا أن التغير المناخي مشكلة حقيقية وتعني الجميع. هذا وقد شارك في المؤتمر الدولي حول الرسالة العامة "كن مسبَّحًا" للبابا فرنسيس حول العناية بالبيت المشترك في ريو دي جانييرو بالبرازيل، أكثر من مائتي شخص، وقد تابعته شبكات التواصل الاجتماعي.

هذا وتجدر الإشارة إلى أن الرسالة العامة "كن مسبَّحًا" للبابا فرنسيس حول العناية بالبيت المشترك قد نُشرت في الثامن عشر من حزيران يونيو من العام 2015 وتأخذ عنوانها من ابتهال القديس فرنسيس الأسيزي في "نشيد المخلوقات"، وتُقسم إلى ستة فصول، ويشرح فيها الأب الأقدس أهمية إيكولوجيا متكاملة تصبح نموذجًا جديدًا للعدالة.