2017-08-07 14:38:00

مخاوف غربية من تنامي نفوذ تنظيم القاعدة في محافظة إدلب بشمال سورية


يشير العديد من المحللين السياسيين إلى إمكانية تعقيد الأوضاع على الأرض في سورية خصوصا إذا ما أخذ في عين الاعتبار الوضع الراهن في مدينة إدلب الشمالية التي باتت تشكل بؤرة إقليمية لتنظيم القاعدة الإرهابي على حد قول عدد من الخبراء السياسيين والعسكريين، تماما كما كانت الأوضاع في أفغانستان غداة اعتداءات الحادي عشر من أيلول سبتمبر 2001 في الولايات المتحدة الأمريكية. ويرى المراقبون أن عناصر تنظيم القاعدة المنضوين تحت راية "هيئة فتح الشام" يتقدمون في شمال سورية انطلاقا من مدينة إدلب التي سبق أن طُردوا منها خلال حملة الجيش النظامي السوري لاستعادة السيطرة على مدينة حلب. وقال بهذا الصدد مبعوث وزارة الخارجية الأمريكية مايكل راتني إن مستقبل سورية بات في خطر، لافتا إلى أنه في حال تمكنت هيئة فتح الشام من السيطرة تماما على منطقة إدلب سيصعب على الولايات المتحدة أن تُقنع باقي الأطراف المعنية بالنزاع باتخاذ التدابير اللازمة. يُشار إلى أن الثوار سيطروا على مدينة إدلب في العام 2015، مع العلم أن المدينة كانت تضم مجموعات إسلامية متطرفة من بينها أحرار الشام وهيئة فتح الشام. وكانت هذه الأخيرة قد سيطرت على نقطة إستراتيجية على الحدود مع تركيا ودخلت في مواجهة مع مقاتلي أحرار الشام في محافظة إدلب وانتزعت منهم بعض الأراضي.








All the contents on this site are copyrighted ©.