2017-08-14 13:55:00

الاحتفال بالمئوية الأولى لولادة الطوباوي المطران أوسكار روميرو


يُحتفل في الخامس عشر من آب أغسطس الجاري في السلفادور بالمئوية الأولى لولادة الطوباوي المطران أوسكار روميرو وذلك بحضور موفد قداسة البابا فرنسيس الكاردينال ريكاردو إيزاتي رئيس أساقفة سانتياغو ديل تشيلي. واحتفالا بهذه المناسبة، نظّمت الكنيسة الكاثوليكية في السلفادور زيارة حج إلى سويداد باريّوس مسقط رأس الطوباوي أوسكار أرنولفو روميرو، أسقف سان سلفادور، الذي وُلد في الخامس عشر من آب أغسطس من العام 1917 وقُتل بينما كان يحتفل بالقداس الإلهي في الرابع والعشرين من آذار مارس من العام 1980، وأُعلن طوباويًا في الثالث والعشرين من أيار مايو من العام 2015.

وفي عظة ألقاها خلال القداس الإلهي في ختام زيارة الحج إلى سويداد باريوس، مسقط رأس المطران أوسكار روميرو، قال الكاردينال ريكاردو إيزاتي إن الإرث الذي تركه أوسكار روميرو لشعب السلفادور ينبغي إعادة إطلاقه من قبل جميع الذين يريدون العيش بسلام وتناغم. ووجه الكاردينال إيزاتي تحية حارة إلى المؤمنين الذين شاركوا في زيارة الحج وأشار في عظته إلى أن الرب يدعونا كي نكون بناة السلام والعدالة. هذا وقد انطلقت زيارة الحج في المئوية الأولى لولادة الطوباوي أوسكار روميرو من كاتدرائية سان سلفادور حيث ترأس المطران خوسي لويس إيسكوبار آلاس رئيس أساقفة سان سلفادور القداس الإلهي. وستُختتم احتفالات المئوية الأولى لولادة الطوباوي أوسكار روميرو غدًا الثلاثاء الخامس عشر من آب أغسطس في سان سلفادور بقداس إلهي يترأسه الكاردينال ريكاردو إيزاتي.

هذا وتجدر الإشارة إلى أن قداسة البابا فرنسيس، وفي رسالة وجهها إلى رئيس أساقفة سان سلفادور لمناسبة تطويب المطران أوسكار روميرو في الثالث والعشرين من أيار مايو من العام 2015، قد قال إن صوت الطوباوي الجديد ما يزال يتردد حتى اليوم ليذكرنا بأن الكنيسة هي عائلة الله، وأشار إلى أن خدمته قد تميّزت باهتمام خاص بأفقر الفقراء والمهمشين.

في أيار مايو عام 2017، عُقدت في سان سلفادور الجمعية العامة السادسة والثلاثون لمجلس أساقفة أمريكا اللاتينية ومنطقة الكاراييب، وقد تمحورت حول موضوع "كنيسة فقيرة من أجل الفقراء"، تزامنًا والاحتفال هذه السنة بالمئوية الأولى لولادة الطوباوي أوسكار روميرو رئيس أساقفة سان سلفادور. 








All the contents on this site are copyrighted ©.