هزة أرضية قوية تضرب المكسيك. قرب الأساقفة من المتضررين ونداء من أجل التضامن

عبّر أساقفة المكسيك عن قربهم من المتضررين من هزة أرضية بقوة سبع درجات على مقياس ريختر ضربت البلاد يوم أمس الثلاثاء التاسع عشر من أيلول سبتمبر، وخاصة موريلوس، بويبلا، تلاكسكالا، غوريريو، أوكساكا ومكسيكو سيتي، وأدّت بحسب حصيلة مؤقتة إلى مقتل ما لا يقل عن مائتين وخمسين شخصًا، علمًا بأن البلاد تعرّضت منذ نحو أسبوعين لهزة أرضية بقوة ثماني درجات سبّبت مقتل مائة شخص، كما أنه في اليوم نفسه لاثنتين وثلاثين سنة خلت، في التاسع عشر من أيلول سبتمبر من العام 1985، تعرّضت المكسيك لهزة أرضية قوية سببت مقتل عشرة آلاف شخص.

وقال رئيس مجلس أساقفة المكسيك الكاردينال خوسي فرنسيسكو روبليس أورتيغا في بيان نشره: اليوم، وأكثر من أي وقت مضى، ندعو إلى التضامن من أجل مساعدة إخوتنا المتألمين من الكوارث الطبيعية التي ضربت بلادنا. وأضاف أنه من خلال الأمانة العامة لمجلس أساقفة البلاد، وبالتنسيق مع الهيئات الكنسية، نتابع الأوضاع في المناطق المتضررة من الهزة الأرضية، ونعمل من أجل تقديم المساعدة بأفضل الطرق الممكنة.

إلى ذلك، نشر رئيس أساقفة مكسيكو سيتي الكاردينال نوربرتو ريفيرا كاريرا بيانًا عبّر فيه عن قربه من المتضررين من الهزة الأرضية ودعا جميع الأشخاص ذوي الإرادة الطيبة إلى التضامن مع المحتاجين إلى مساعدة. هذا وعبّرت كاريتاس إيطاليا عن تضامنها مع المتضررين من الهزة الأرضية التي ضربت المكسيك أمس الثلاثاء، وجاء في بيان صحفي نشرته: إن كاريتاس إيطاليا التي ظلت منذ وقوع زلزال عام 1985 قريبة من الكنيسة المكسيكية ولاسيما كاريتاس المحلية داعمة مشاريع عديدة خلال هذه السنوات، تجدد قربها من خلال الصلاة والتضامن.