2017-09-21 12:32:00

التوقيع على معاهدة بين أمانة السر للاتصالات والرهبنة اليسوعية


تم يوم الخميس التوقيع على معاهدة بين أمانة السر للاتصالات والرهبنة اليسوعية. وتعليقا على هذا الحدث الهام قال عميد أمانة السر المونسينيور داريو إدواردو فيغانو إن عملية التوقيع تأتي بعد أيام قليلة على الاحتفال بعيد الميلاد المائة للكاهن اليسوعي ستيفانيتسي الذي كان مديراً لإذاعة الفاتيكان خلال أعمال المجمع المسكوني الفاتيكاني الثاني. وقال فيغانو إن هذا الحدث كان ينبغي نقله إلى أشخاص لا يجيدون اللاتينية وليسوا ملمّين بالقضايا اللاهوتية، ولهذا السبب بالذات أولى ستيفانيتسي اهتماما لا سابق له للإذاعة كوسيلة للاتصالات وهي من بين الوسائل الفاتيكانية التي تخضع اليوم للإصلاح برغبة من البابا فرنسيس. وأوضح المسؤول الفاتيكاني أن المدير الأسبق لإذاعة الفاتيكان عرف كيف يوفّق بين ما كان يجري داخل قاعة المجمع وما ينبغي أن يعرفه الجمهور من أجل تفادي قراءة مزدوجة للأعمال المجمعية، وقد سلط الضوء على هذا الأمر في أكثر من مناسبة البابا بندكتس السادس عشر والبابا فرنسيس. وتوجه فيغانو بالشكر إلى جميع موظفي الدائرة الفاتيكانية التي يرأسها وإلى الرهبنة اليسوعية أيضاً على العمل الدؤوب الذي تم إنجازه خلال الأشهر الثمانية عشر الماضية والذي سمح لليسوعيين بأن يضطلعوا بدور أكبر بكثير من دورهم داخل إذاعة الفاتيكان. ومن خلال التوقيع على هذه المعاهدة التزمت الرهبنة اليسوعية بالتعاون في هذا المجال في إطار الخدمة الرسولية في عالم الاتصالات. وعبّر المونسينيور فيغانو أيضا عن امتنان البابا فرنسيس وارتياحه تجاه هذا الشكل الجديد من التعاون ضمن عملية الإصلاح. وأكد المسؤول الفاتيكاني أن الجميع يؤدون الطاعة للبابا، معتبرا أن التعاون الجديد سيحمل ثمارا وافرة عندما تُخدم الكنيسة ويتم تخطي الاحتياجات الشخصية. من جانبه أكد ممثل الرهبنة اليسوعية الكاهن خوان أنتونيو غيريرو ألفيس أن الأزمنة تتغيّر معربا عن سرور هذه الرهبنة في تقديم إسهامها في مجال الاتصالات لأنها تساهم هكذا في الإصلاح الذي شاءه البابا فرنسيس.








All the contents on this site are copyrighted ©.